"الإنقاذ" تنفي تقريرا لموقع بريطاني بشأن إدلب - It's Over 9000!

"الإنقاذ" تنفي تقريرا لموقع بريطاني بشأن إدلب


بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)

نفت وزارة الإعلام في حكومة "الإنقاذ" في بيان لها اليوم الأربعاء 30 آب/ أغسطس، ما جاء في تقرير نشره موقع "المونيتور" قبل عدة أيام والذي تحدث عن ظاهرة الأتجار بالبشر في منطقة إدلب، وطالبت بالكف عن تشويه صورة المنطقة وشعبها.

وقالت الوزارة، إن موقع "المونيتور" نشر في 27 آب 2023م تقريرا للكاتب "عصام صبري حافظ" يتكلم فيه عن انتشار ظاهرة الإتجار بالبشر في منطقة إدلب وخاصة الفتيات والنساء، ووقوعهن ضحايا لشبكات الجنس وتجارة الأعضاء.

ولفتت إلى أن التقرير يذكر بتقرير لقناة العربية الحدث منذ زمن قريب عن سوق "السبايا" أيضاً في مدينة إدلب، والذي سرعان ما تبين زيفه وافتراء كاتبه، ما دفع القناة لحذفة من منصاتها لما سببه من سخط شعبي وإساءة بحق أبناء الثورة السورية.

وأوضحت الوزارة أنه وبالرجوع لتقرير المونيتور يشعر القارئ أنه أمام صحافة صفراء لكاتب له باع بها، يخاطب العواطف ويثير الغرائز، بقصص من نسج الخيال لا أساس لها وأسماء وهمية لا وجود لأصحابها، لا يملك دليلاً واحداً ليقدمه، أو حجة منطقية يقبلها عاقل.

واستنكرت الوزارة التقرير، ونفت ما جاء به جملة وتفصيلا، وطالبت بالكف عن تشويه صورة المنطقة عبر تقارير مفبركة من خارج الحدود، فما وصلت إليه المنطقة لدرجة متقدمة من الأمن والاستقرار والعمل المؤسساتي المنظم من أمن داخلي وقضاء يشهد له البعيد قبل القريب.

وأكدت أن المنطقة مفتوحة الحدود للإعلاميين والصحفيين والكتاب من مختلف دول العالم، مبدية استعدادها لتقديم كافة التسهيلات لدخول وعمل كل من يبحث عن الحقيقة ونقل الصورة الصادقة عن المنطقة من أرض الواقع.

وكان قد أثار التقرير آنف الذكر سخط نشطاء وأهالي مناطق شمال غرب سوريا لما فيه من تشويه لصورة المنطقة وسكانها، ووصفهم بصفات غير أخلاقية، مطالبين برفع دعاوى على جميع المواقع والكتاب الذين ينشرون معلومات وأخبار مضللة تهدف لتشويه صورة المنطقة.


مقالات ذات صلة

صحيفة بريطانية "الأسد أخفى أموالاً في بريطانيا تقدّر بـ163 مليون جنيه إسترليني"

ردع العدوان في يومها الخامس

آخر تطورات عملية "ردع العدوان"

الدفاع المدني"الهجمات المكثفة للنظام وروسيااستهدفت أكثر من 16 مدينة وبلدة"

مقاطع فيديو تظهر طائرة الاستطلاع الروسية من طراز أنتونوف An-30 تحلق فوق مدينة إدلب

بريطانيا تحمل النظام مسؤولية عدم تقدم الحل في سوريا

//