مدير مؤسسة المباقر في سوريا يعلن توقف العملية اﻹنتاجية - It's Over 9000!

مدير مؤسسة المباقر في سوريا يعلن توقف العملية اﻹنتاجية


بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

كشف مدير عام المؤسّسة العامة للمباقر، التابعة للنظام، خالد هلال، أن ارتفاع كلفة العملية الإنتاجية أدى إلى توقف جزئي أو كليّ لبعض مفاصلها. 

وبحسب "هلال"، فإن المؤسسة تشكو من نقص الأطباء البيطريين، وتطالب بإعفاء محطاتها من التقنين الكهربائي.

وسرد "هلال" جملة من المشاكل والصعوبات التي تواجه عمل المؤسسة، وأدت إلى عجز كلي أو جزئي فيها، وقال إن "هناك صعوبات عديدة تواجه المؤسسة تتمثل بانخفاض عدد الأطباء البيطريين الموجودين حاليا في المباقر، وعدم استقرار الأطباء البيطريين المعينين بعقود سنوية وارتفاع أسعار مستلزمات العمل، وعدم وجود طبيعة عمل تناسب عمال المبقرة".

وتحدث "هلال" عن صعوباتٍ أخرى تواجه المؤسسة، تمثلت بانخفاض أسعار قيمة الحليب المباع، مقارنة مع ارتفاع قيم مستلزمات الإنتاج من أعلاف ومحروقات، إضافة إلى أن التقنين الكهربائي، أثّر على العملية الإنتاجية في المباقر وأدى إلى توقف جزئي أو كليّ لبعض مفاصلها وارتفاع كلفة العملية الإنتاجية.

وطالب المسؤول بإعفاء محطات الأبقار والأراضي الزراعية التابعة لها من التقنين الكهربائي، ليتم التمكن من استثمار كافة الأراضي الزراعية وزراعتها بالمحاصيل الشتوية والصيفية، اللازمة لتغذية القطيع، بحسب تقرير لصحيفة "البعث" الموالية.

يشار إلى أن معظم القطاعات اﻻقتصادية في مناطق سيطرة النظام، شهدت انهيارا وشبه شللٍ نتيجة ظروف مماثلة تتعلق بارتفاع تكاليف حوامل الطاقة (محروقات وكهرباء)، وندرة اليد العاملة، وغيرها، وأثر ذلك على السوق المحلي بشكل سلبي، وسط عجز عن إيجاد الحلول.

للمزيد اقرأ:

إيران تستأجر مبقرة بسوريا.. ومديرها يكشف حالها


وبالمجمل، تؤكد التقارير اﻹعلامية الموالية، التراجع في أعداد قطعان الثروة الحيوانية في مناطق سيطرة النظام، وتحذر من اندثارها.

للمزيد اقرأ:

سوريا: تحذيرات من اندثار الثروة الحيوانية  


مقالات ذات صلة

حكومة "الإنقاذ" تتسلم مقاليد إدارة الدولة لمدة ثلاثة أشهر

العثور على على جثة الناشط مازن الحمادة في سجون النظام

وزير خارجية إيران يتعهد بإرسال قوات بلاده إذا طلبها الأسد

ماذا فعلت.. قوات النظام تتهيأ لهجوم "ردع العدوان" في مدينة حمص

من جديد.. "حظر الأسلحة الكيماوية" تشكك بإعلان نظام الأسد عن مخزونه من الأسلحة الكيميائية

"تجمع أحرار جبل العرب" يتهم النظام بمحاولة اغتيال قائده

//