ابتزاز وفساد في تأمينات مدينة حماة - It's Over 9000!

ابتزاز وفساد في تأمينات مدينة حماة

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

اتهم مواطنون فرع مؤسسة التأمينات الاجتماعية في حماة، التابعة للنظام، بإضاعة أضابيرهم، وتقاضي الرشى لتسريع إنجاز المعاملات، إضافة إلى حاﻻت الابتزاز، واﻹهمال حيث ترمى اﻷضابير على اﻷرض، وفق ما تداولته صحف محلية موالية.

وعلى الطرف المقابل؛ نفى مدير فرع مؤسسة التأمينات الاجتماعية، التابعة للنظام، في حماة، جعفر السكاف، اﻻتهامات السابقة في تصريح لـ” موقع أثر” الموالي.

واعتبر أن وجود اﻷضابير الخاصة بالعاملين المتقاعدين على اﻷرض، سببه تضرر الرفوف وعدم وجود مستودع يضمها، ورمى الكرة في ملعب "مجلس مدينة حماة" التابع للنظام، لتأمين مستودع، وقال؛ "ستعاد جميعها بعد صيانة أو استبدال الرفوف"!!

كما نفى وجود حاﻻت ابتزاز أو رشاوٍّ في المؤسسة، وزعم أن التأخر في إنجاز المعاملات سببه "نقص في الكادر الوظيفي"

وزعم السكاف، أنه يعمل في فرع مؤسسة التأمينات الاجتماعية في حماة نحو 100 موظف، وأضاف؛ "علما أن المسابقة المركزية التي جرت بإشراف وزارة التنمية الإدارية نتج عنها تعيين 8 فقط، استقال 5منهم واستنكف اثنان منهما (تبلغا قرار تعيينهما ولم يلتحقا بالعمل)، ولهذا لم يتم دعم النقص الشديد في الكادر حتى الآن".

يشار إلى أن ماسبق يعدّ وفق نشطاء في تعليقاتهم على كلام سكاف والتقرير ذاته، إنما يدل على حالة الخلل اﻹداري في البلاد، والفوضى في العمل أو اﻻرتجالية حسب البعض، في حين سخرة وجهة نظرٍ أخرى من "نفي سكاف عدم وجود رشاوٍّ في المؤسسة"، وكتب بعضهم؛ "حارتنا ضيقة ومنعرف بعض.. البلد متخمة رشوة من الفقر.. من الكبير للصغير".

وتعيش مناطق النظام، باعتراف المحللين والمراقبين حالة من "الفوضى"، و"غياب اﻹدارة الكفؤءة".

للمزيد اقرأ:

بالمليارات.. ارتفاع نسبة الفساد في القطاع اﻹدراي واﻻقتصادي في سوريا

واقرأ أيضا:

إقرار رسمي بتفشي ظاهرة الفساد في محافظة القنيطرة وغياب المحاسبة


مقالات ذات صلة

دمشق.. غارات إسرائيلية على مواقع ميليشيات إيران في السيدة زينب

حكومة النظام النظام تعتزم رفع الاتصالات في سوريا

"رايتس ووتش": نظام الأسد يواصل استخدام الأسلحة الحارقة في سوريا

النظام يعمم على فروعه الامنية قوائم باسماء عشرات المطلوبين من السويداء

النظام يبيع اهالي السويداء وعودا بتأمين الماء والكهرباء

اختلاس بالمليارات.. الكشف عن فساد كبير في "تربية دمشق"