بلدي نيوز
قال الرئيس السابق لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، إن سلاح الجو الإسرائيلي وفرق "الكوماندوس"، قتلت المئات وأصابت الألوف بجراح من عناصر تنظيمي "داعش" و"القاعدة" في الحرب الدولية والإقليمية التي شاركت فيها في سوريا والعراق.
وأضاف خلال ندوة أقامها معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، إن الهجمات أسهمت في إضعاف التنظيمين، وحماية النظام في سوريا، مع أنها أقامت تحالفاً من قوة كبيرة من المعارضة السورية في الوقت نفسه في الجنوب والجولان، حسب ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط.
وأكد "آيزنكوت" إن الجيش الإسرائيلي نفذ الهجمات ابتداءً من عام 2015، عندما بادر هذا التنظيم إلى الدفع بنحو 6 آلاف مقاتل مدربين في جيوش أوروبية إلى منطقة الجولان، و"أنا كنت من الأقلية التي رأت أن بقاء الأسد أفضل لإسرائيل، لأنه في هذه الحالة يكون لدينا عنوان نتعامل معه ونحاسبه على أفعاله. بينما سيطرة تنظيمات إرهابية على الدولة ستصعب عليك التصرف".
وتابع: "لذلك أمر الرئيس السابق لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي، بقصف هذه القوات بشكل موجع على طول الحدود مع الجولان، وكذلك في العمق حيثما وجدت قوات التنظيم، بما في ذلك في العراق. وبعض العمليات الإسرائيلية جرت بقصف صاروخي عن مسافة 1000 كيلومتر، بلغت دقته حد تدمير هدف بحجم منصة الخطابة التي وقف عليها".
واعترف آيزنكوت بأن معظم هذه المعلومات لم تنشر من قبل وبشكل متعمد، وكشف أن قوة من المعارضة السورية، أقامت خط دفاع عن قرى الجولان الشرقي والقنيطرة قوامها أكثر من 4 آلاف جندي، بقيادة نحو 60 ضابطاً كبيراً. وبواسطتها جرى تنظيم دعم إسرائيلي إنساني للسكان، بما في ذلك نصب عدة مستشفيات ميدانية قدمت خدمات طبية كثيرة لعشرات آلاف المرضى والمصابين، خصوصاً من الأطفال والنساء والعجزة.
