بلدي نيوز
طالب معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي في جامعة تل أبيب، بمواصلة الغارات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في سوربا بشكل مختلف، واعتبر أن الهجمات الإسرائيلية كشفت عن القدرات الجديدة للجيش الإسرائيلي في مجالات الاستخبارات الدقيقة.
وبحسب المعهد فإن التركيز على هذه القدرات قد يؤدي إلى تأثير سلبي في مجالات عدة، منها المعركة بين حربين تلزم باستخدام أدوات ثمينة، وتركيز قيادي بالغ نسبيا، على حساب مهمات أخرى للجيش الإسرائيلي، وفي مقدمتها الاستعداد لحرب واسعة.
وكشف موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي في وقت سابق، أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف مواقع "حزب الله" اللبناني في 5 تموز، وهذا القصف تسبب بإصابة خمسة عناصر من الميليشيا، وأشار إلى أن جيش الأسد لم يفعل نظام الدفاع الجوي لصد الهجوم.
وكان الطيران الإسرائيلي استهدف بغارات جوية محيط مدينة حمص فجر الثاني من تموز، وقال مصدر عسكري تابع للنظام إن "العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً جوياً من اتجاه شمال شرق بيروت مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة حمص ووسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان، واقتصرت الخسائر على الماديات".
وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات ضد ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، دون أن تعلن مسؤوليتها عن هذه العمليات بشكل رسمي.
