شبكة حقوقية تنسف رواية نظام الأسد حول أعداد الضحايا في مناطق سيطرته - It's Over 9000!

شبكة حقوقية تنسف رواية نظام الأسد حول أعداد الضحايا في مناطق سيطرته


بلدي نيوز

كذبت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقرير لها، رواية النظام عن مقتل أكثر من 1400 شخص جراء الزلزال الذي ضرب كهرمان مرعش التركية وأدى لوقوع أضرار في سوريا وخاصة في مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا وبدرجة أقل في مناطق سيطرة النظام السوري وخاصة في جبلة واللاذقية، مضيفة أن عدد الضحايا جراء الزلزال في مناطق سيطرة النظام بلغ 321 حالة وفاة. 

وقالت الشبكة في تقريرها، إنها سجلت وفاة 6319 سورياً بسبب الزلزال الذي ضرب شمال غرب سوريا وجنوب تركيا فجر الاثنين 6 شباط، بينهم 2157 توفوا في مناطق شمال غربي سوريا التي تعتبر خارج سيطرة النظام السوري، و321 في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، و3841 لاجئاً في تركيا.

وبيّنت الشبكة أن منطقة شمال غرب سوريا كانت الأكثر تأثراً بالزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في 6 شباط 2023، وبلغت شدته 7.7 درجة على مقياس ريختر، وعزت سبب ذلك إلى أن المنطقة تعاني من اكتظاظ سكاني كبير بسبب أعداد المشردين قسرياً الذين هجروا من مناطق أخرى بسبب رئيسي وهو الانتهاكات التي مارسها النظام السوري بحقهم، ولم يتوقف القصف عن ملاحقتهم، بل طال حتى المخيمات التي نزحوا إليها.

ووفقاً للتقرير، فإن هذا الاكتظاظ السكاني واستهداف البنية التحتية والمراكز الحيوية على مدى سنوات من قبل النظام السوري وحليفه الروسي، كان سبباً في أن يكون وقع الزلزال في هذه المنطقة أكبر وأكثر مأساوية.

ووثق التقرير وفاة 6319 سورياً قال إنهم توفوا بسبب الزلزال وتأخر المساعدات الأممية والدولية منذ 6 شباط حتى 14 شباط 2023، يتوزعون بحسب مناطق السيطرة إلى 2157 توفوا في المناطق خارج سيطرة النظام السوري في شمال غرب سوريا، و321 توفوا في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، و3841 لاجئاً سورياً توفوا داخل الأراضي التركية. 

وحول موضوع المساعدات، أكد التقرير أن تأخر وصول المساعدات الأممية إلى شمال غرب سوريا، وترك المنظمات المدنية المحلية تواجهُ بمفردها أهوال الزلزال ومخلفاته، تسبب في زيادة عدد الضحايا الذين ماتوا تحت الأنقاض. كما أن استجابة الأمم المتحدة لم تكن بشكل يتناسب مع هول الزلزال في شمال غرب سوريا؛ وتم تأخير تفعيل بعض آليات الأمم المتحدة لمواجهة الكوارث فيما لم تفعل آليات أخرى مثل إطلاق نداءات لحشد الجهود والفرق من كافة دول العالم.

وأوصى التقرير، الأمم المتحدة بفتح تحقيق داخلي يوضح سبب تأخر وصول المساعدات إلى شمال غرب سوريا. وطالب بضرورة إرسال فرق الأمم المتحدة لتقييم الكوارث والتنسيق (UNDAC) إلى المنطقة في أسرع وقت من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وتحريك المجموعة الدولية الاستشارية لفرق البحث والإنقاذ للاستجابة للتحديات التي فرضها الزلزال على أهالي منطقة شمال غرب سوريا.

وأمس الثلاثاء، أعلن النظام السوري "الحصيلة النهائية" لأعداد ضحايا الزلزال في مناطقه، وقال إنها بلغت 1.414 وفاة و2.357 إصابة، وبهذا التقرير تكذب الشبكة السورية تقارير النظام حول التلاعب بالأرقام لجلب المساعدات له.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//