بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
قالت وزارة خارجية النظام، إن الولايات المتحدة تسعى من خلال مشاريعها لتشويه صورة النظام دوليا، وذلك احتجاجا على مشروع تمويل المؤسسات الإعلامية السورية المستقلة لمكافحة التظليل الإعلامي والتشويش على السوريين من قبل مؤسسات النظام وغيرها.
وزعمت إن "مثل هذه المشاريع التي تديرها الخارجية الأمريكية، تهدف للتغطية على جرائم الولايات المتحدة في سوريا، وحمايتها للإرهابيين والانفصاليين، وسرقتها للثروات والموارد السورية".
وتعتزم وزارة الخارجية الأمريكية تقديم ما يصل إلى 15 مليون دولار أمريكي، لتحسين إمكانية حصول السوريين على معلومات "غير منحازة" ودعم وسائل الإعلام "المستقلة" في سوريا.
وجاء في وثيقة وصف المشروع: "يسعى مكتب تنسيق المساعدات التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، لدعم الجهود البرنامجية لتحسين وصول السوريين إلى معلومات غير متحيزة ودقيقة وآنية، على المستوى المحلي، بهدف توسيع إمكانيات المواطنين السوريين في هذا المجال".
ويهدف مشروع وزارة الخارجية الأمريكية إلى مكافحة التضليل الإعلامي، وتعزيز حقوق الإنسان، وتوسيع بث وسائل الإعلام "المستقلة"، وما إلى ذلك، وتخطط واشنطن لتخصيص ما يصل إلى 15 مليون دولار لتنفيذه.
وقالت الوثيقة: "تهيمن على المشهد الإعلامي في سوريا حملات الدعاية والتضليل المدعومة من قبل النظام السوري وروسيا وإيران والجهات الفاعلة الخبيثة الأخرى، وتهدف هذه الحملات إلى تشويه صورة النزاع في سوريا، وتقويض جهود تحقيق الاستقرار، وعرقلة التقدم نحو حل سياسي وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
وشددت على أن "مروجي المعلومات المضللة يشكلون صورة مشوهة للأحداث والواقع الحالي ويقدموها في سياق خاطئ، غالبا من خلال اقتطاع الصور ومقاطع الفيديو منفردة".
