بلدي نيوز
كشفت "حكومة الإنقاذ" العاملة في منطقة إدلب، اليوم السبت 5 نوفمبر/تشرين الثاني، عن موعد انتهاء أزمة المحروقات في الشمال السوري.
وقال المدير العام للمشتقات النفطية التابع لحكومة الإنقاذ "أكرم حمودة" إن الباخرة المحملة بالبنزين والغاز وصلت إلى ميناء مرسين الليلة الماضية.
وأكّد "حمودة" على أنه ستبدأ عملية التوزيع في إدلب، يوم الثلاثاء القادم الموافق 8 تشرين الثاني الجاري.
ويستمر انقطاع البنزين والغاز والمازوت عن محافظة إدلب وأريافها لليوم 13 على التوالي، وسط غضب شعبي ومطالبة إدارة المنطقة بتحمل مسؤولياتها، وتأمين مستلزمات المدنيين الرئيسية.
وقالت مصادر خاصة لبلدي نيوز، إن حالة من الغضب والغليان الشعبي عمت محافظة إدلب وريفها، جراء استمرار انقطاع الغاز والبنزين والمازوت من نوع المحسن منذ أسبوع كامل عن المنطقة.
وأوضحت أن الكثير من المصانع التي لازالت تعمل على مولدات الديزل، أغلقت أبوابها جراء عدم توفر صنف المازوت الذي يختلف سعره عن الأوروبي.
وأضاف أن آليات نقل الركاب والبضائع توقفت عن العمل أو رفعت أسعارها، جراء انقطاع المحروقات ولجوء من استمر بالعمل إلى استخدام المازوت الأوروبي المستورد.
ولفتت إلى أن مئات العمال الذين يتنقلون عبر دراجاتهم النارية، من مناطق سكنهم إلى عملهم، تعطلوا عن العمل بسبب انقطاع البنزين منذ أكثر من أسبوع عن المحافظة وريفها.
وذكرت المصادر أن الغاز المنزلي مفقود منذ أكثر من أسبوعين عن المنطقة، الأمر الذي انعكس بشكل سلبي على حياة المدنيين، ومعظم الأهالي يستخدمون الغاز بشكل رئيسي لطهي الطعام.
وأشارت إلى أن كميات قليلة جداً من مادة البنزين والمازوت وصلت إلى بعض المحطات مؤخرا، وأن نسبة البيع وبكميات محدودة جرى توزيعها.
وطالب أهالي المنطقة حكومة الإنقاذ المسؤولة عن إدارة المنطقة بتحمل مسؤولياتها، وتأمين احتياجاتهم الرئيسية، ومنع الأزمات من قبل أصحاب الشركات والمؤسسات، التي منحتها تراخيص العمل سابقاً في المنطقة.
