أحرار. الشام تتبرأ من 6 قيادات في الصف الأول وعلى رأسهم "جابر علي باشا" - It's Over 9000!

أحرار. الشام تتبرأ من 6 قيادات في الصف الأول وعلى رأسهم "جابر علي باشا"


بلدي نيوز 

أصدرت حركة أحرار الشام، أمس 1 نوفمبر/تشرين الثاني، بياناً نشرته عبر معرفاتها الرسمية، أعلنت من خلاله "التبرؤ" من 6 قادة كانوا سابقاً ضمن الحركة، ثلاثة منهم تولوا قيادتها خلال السنوات الماضية، وبعضهم من مؤسسيها.

وتضمن بيان الحركة التبرؤ من كلاً من "جابر علي باشا، وعلي العمر (أبو عمار)، ومهند المصري (أبو يحيى)، ومحمد ربيع الصفدي (أبو موسى كناكري)، وأبو حيدرة الرقة، وخالد أبو أنس (أبو أنس سراقب)".

وقال الحركة في بيانها إن "من ذكرناهم ليس لهم أي توصيف وظيفي في الحركة، ولا تربطهم أيُّ صلةٍ تنظيمية بها، كما أن مواقفهم تعبر عن آرائهم الشخصية ولا تعبر عن الموقف الرسمي للحركة، في حين أنها لم توضح سبب نشر البيان في هذا التوقيت".

وجاء البيان عقب تغريدات عدّة من بعض هؤلاء القادة، بينهم "علي العمر" على حسابه في موقع "تويتر" حيث نشر: "‏كنت قد صغت بياناً أُعلن فيه تركي حركة أحرار الشام -بشكلها الحالي- بعد أن ارتضت (قيادتها الانقلابية الحالية) أن تكون أداة بيد البغاة، وبعد أن قفزت على كل الأسس التي بُنيت عليها الحركة، وخالفت الشرع جهاراً في أكثر من موطن، وسأنشر البيان في القريب العاجل إن شاء الله تعالى".

وتعليقاً على البيان، صرّح عضو مجلس الشورى السابق في حركة أحرار الشام "علي العمر" لموقع "تلفزيون سوريا"، على سؤال وجه له بشأن اتهامهم من قبل القيادة الحالية للحركة، أفاد العمر بأنه "لم ندعُ لأسباب موضوعية كثيرة يطول سردها إلى تعليق الكتل أو خروجها، ولا خططنا لذلك رغم قناعتنا بصواب خطوتهم، وما هذا الافتراء المتكرر من قبل "قيادة الحركة" إلا شماعة تعلق عليها فشلها في كل مرة في كسب ثقة أبناء الحركة".

ويبدو أن بيان الحركة جاء استباقاً لبيان يخطط القادة الستة لإصداره، إذ قال "العمر"، إن " قيادة الحركة" اليوم على علم "بأننا صغنا بياناً نوضح فيه موقفنا منهم، وما دفعنا لتأخيره إلا مصلحة الإخوة الذين علقوا عملهم في الحركة، حتى لا يُعتقد أن هذه الخطوة مرتبطة بتعليقهم، حيث لا ارتباط بين الخطوتين البتة كما أسلفنا، وما صدر منهم من بيان محاولة بائسة لاستباق الخطوة فقط".

وتسلم الأشخاص المتبرأين من "أحرار الشام" قيادة الحركة، بعد الانقلاب على قائدها السابق "جابر علي باشا"، وتفكيك مجلس الشورى عام 2020.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//