استغاثة عاجلة من أهالي مخيم الركبان - It's Over 9000!

استغاثة عاجلة من أهالي مخيم الركبان


بلدي نيوز

أطلق المهجرون في مخيم "الركبان" جنوبي سوريا، استغاثة عاجلة للمجتمع الدولي والسلطات الأردنية بضرورة النظر في حالهم وتأمين مستلزماتهم وفتح ممر إنساني.

جاء ذلك في رسالة وقع عليها قرابة 8 آلاف نسمة تضمنت تأكيداً على تدهور الأوضاع الإنسانية في المخيم بسبب نقص شديد بالغذاء والماء وحليب الأطفال والدواء والمعدات الطبية، حيث يشهد المخيم نقصاً حاداً بمياه الشرب النظيفة التي تأتي من الجانب الأردني.

ويُطالب البيان فتح النقطة الطبية وإسعاف المرضى، وفتح الطريق أمام المنظمات الإنسانية".

من جهته، قال رئيس المجلس المحلي في المخيم، "محمد درباس الخالدي" لموقع "عربي21" قوله: "عددنا قليل، نتمنى على أشقائنا في الأردن، الذين تربطنا بهم أواصر الدم والعشائرية، أن يفتحوا الطريق لقاطني المخيم، الذين لا يمكنهم العودة إلى حضن النظام الجلاد، المخيم يموت من العطش، كان يصلنا 700 متر من المياه عن طريق الأردن، الآن يصلنا ما بين 100 إلى 200 متر، وأحيانا أقل" 

وكشف الدرباس عن وجود سيطرة على حصص المياه التي توزع داخل المخيم من قبل متنفذين مدعومين من فصائل على حساب الفئات الضعيفة، يقول:"'منذ 3 أيام، اجتمعت عبر سكايب مع فريق في السفارة الأمريكية بعمان، وطلبت منهم توفير طريق آمن الشمال السوري أو شرق نهر الفرات، أو إدخالنا إلى الأردن، وبعد هذا الاتصال زار، الجمعة الماضية، وفد من التحالف الدولي المخيم، في سابقة من نوعها، واطلع الوفد على أحوال الناس، وتلقينا وعودا طالما سمعناها منذ 2017 بإنقاذ الناس من مخيم الموت هذا'.

وكان أطلق ناشطون سوريون مؤخراً حملة تحت وسم "أنقذوا مخيم الركبان "، لمناشدة الحكومة والشعب الأردني والأمم المتحدة لمساعدة أهالي مخيم الركبان الحدودي مع الأردن في البادية السورية لزيادة مخصصات مياه الشرب القادمة من الأردن.

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة يونيسف أواخر شهر أيار/ مايو الماضي، تخفيض حصة مخيم الركبان من المياه إلى النصف، بالتزامن مع حصار يفرضه النظام السوري على المخيم منذ سنوات.

وكان خرج العشرات من سكان مخيم الركبان بوقفة احتجاجية عند نقطة توزيع المياه وطالبوا منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بزيادة كميات مياه الشرب منذ حوالي أسبوع، وطالب المحتجّون مسؤولي الأمم المتحدة و"يونيسيف" بزيادة ساعات الضخ لكفاية حاجة السكان من مياه الشرب، كما واشتكى سكان المخيم من أن المياه الواصلة إلى النقطة غير محلّاة وغير كافية بعكس ما تقوله المنظمة.

مقالات ذات صلة

"الائتلاف الوطني": سوريا غير آمنة ويجب حماية السوريين العائدين من لبنان

صحيفة أمريكية توثق آلية تهريب نظام الأسد للممنوعات إلى الأردن

تفاقم الأزمة الإنسانية في مخيم الركبان جنوب شرق سوريا

رسالة ينقلها "الصفدي" من الملك عبدالله إلى رأس النظام

ارتفاع حدة الهجمات ضد قوات النظام في محافظة درعا

"التحقيق الدولية": السوريون يواجهون خطر الترحيل والعودة القسرية بشكل متزايد