بلدي نيوز- (متابعات)
أجرى نائب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، اليوم الأحد، محادثات مع مسؤولين بنظام الأسد في دمشق، لمعرفة موقفهم بشأن كيفية كسر الجمود الذي يعرقل استئناف محادثات السلام في موعدها في آب/أغسطس.
وقال رمزي عز الدين رمزي، إن وزير الخارجية حكومة النظام وليد المعلم بحث موضوع الانتقال السياسي وهي نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات بين المعارضة السورية ونظام الأسد، حسب وكالة روتيرز.
وأضاف "رمزي" للصحفيين أنهما ناقشا كيفية جعل عملية الانتقال السياسي التي أقرها مجلس الأمن عملية ذات مصداقية، دون أن يذكر أي تفاصيل.
وانهارت الجولة السابقة من المحادثات بين المعارضة والنظام في نسيان/أبريل، بعد انسحاب وفد المعارضة عقب تجاهل نظام الأسد لوقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، قال الأسبوع الماضي، إنه يهدف إلى عقد جولة جديدة من محادثات السلام السورية في نهاية آب، ودعا للتوصل إلى اتفاق أمريكي-روسي لدعم المحادثات بهذا الخصوص.
ويقول نظام الأسد، إنه مستعد لحضور جولة المحادثات القادمة، رغم ذلك فقد شن عملية عسكرية حاصر فيها الأحياء الشرقية من حلب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، ومنع دخول وخروج المدنيين منها، إضافة لقصفه العنيف عليها مستهدفا المشافي والمراكز الحيوية ومخازن المساعدات والاغذية.