بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
اعتبر تقرير صادر عن منظمة منسقو استجابة سوريا، اليوم السبت 23 من تموز/ يوليو، أن قوات النظام السوري وروسيا، تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا الموقع بتاريخ الخامس من شهر آذار 2020.
وبيّن التقرير أن قوات النظام ورسيا استهدفت خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من 26 نقطة مسببة ضحايا مدنيين والعديد من الإصابات، إضافة إلى مئات الخروقات من قبل قوات النظام السوري والميليشيات المتحالفة معه التي وثقتها المنظمة في المنطقة منذ بدء الاتفاق.
وأدانت المنظمة عمليات التصعيد الأخيرة مطالبة كافة الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على إيقافها.
وأوضح تقرير المنظمة، أن المدنيين في الشمال السوري بدأوا يتخوفون من أي تصعيد عسكري وسط تجهيزات للعديد من العائلات للنزوح في حال استمرار التصعيد على العديد من القرى والبلدات.
وأكّد التقرير على أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة، مطالباً بمنع تكرار العمليات العسكرية وزيادة الخروقات بشكل يومي من قبل قوات النظام وروسيا على المنطقة.
وأوضح تقرير منسقو الاستجابة أن الآلاف من المدنيين النازحين من مناطق ريف إدلب وحلب، لازالوا غير قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب سيطرة النظام السوري على قراهم وبلداتهم، إضافة إلى استمرار الخروقات لوقف إطلاق النار بسكل يومي، الأمر الذي يمنع أبناء تلك القرى والبلدات من العودة.
وأشار التقرير إلى أن تصريحات وزير الدفاع الروسي حول ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في سوريا بالتزامن مع التصعيد الأخير، يظهر عدم التزام روسيا بأي اتفاق معلن وكافة التصريحات الصادرة عن المسؤولين الروس زائفة ولا معنى لها.
وطالبت المنظمة، المجتمع الدولي بإجراء كل ما يلزم لمنع روسيا والنظام السوري من ممارسة الأعمال العدائية وارتكاب المجازر في مناطق الشمال السوري.
يُشار إلى أن الطائرات الحربية ارتكبت مجزرة مروعة في بلدة الجديدة بمنطقة جسر الشغور غربي إدلب، أمس السبت، نجم عنها استشهاد 7 مدنيين بينهم أربعة أطفال أشقاء وإصابة أكثر من 15 آخرين.