"منسقو الاستجابة" تُحصي الاستجابة الإنسانية في مخيمات الشمال السوري

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس) 

أحصت منظمة "منسقو استجابة سوريا"، في بيان لها، اليوم الأحد 3 تموز/ يوليو، الاستجابة الإنسانية التي قدمتها المنظمات العاملة لقاطني المخيمات في شمال غرب سوريا، إضافة إلى الحرائق التي اندلعت في خيام النازحين خلال حزيران/ يونيو الماضي.

وقالت المنظمة في بيانها، إن نسبة الاستجابة الإنسانية خلال الشهر الماضي، ضمن المخيمات (وتشمل التوزيعات الدورية وتعويض الأضرار السابقة)، بلغت بنسبة 37 بالمئة ضمن قطاع الأمن الغذائي وسبل العيش، و24 بالمئة ضمن قطاع المياه والإصحاح، و31 بالمئة ضمن قطاع الصحة التغذية.

وبحسب البيان، فإن نسبة استجابة المنظمات بلغت أيضا ضمن قطاع الموارد غير الغذائية، نسبة 42 بالمئة، و41 بالمئة ضمن قطاع المأوى (تأمين الخيم للمخيمات العشوائية)، و31 بالمئة ضمن قطاع التعليم، و36 بالمئة ضمن قطاع الحماية.

ووثّقت المنظمة، اندلاع 16 حريقا ضمن المخيمات المنتشرة في شمال غرب سوريا، والتي تسببت بأضرار مادية ضمن 45 خيمة، نتج عنها إصابة سيدتين ورجل.

وسجلت إصابة 7 أشخاص بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" خلال حزيران الماضي ضمن المخيمات آنفة الذكر.

ولفتت المنظمة إلى أن الأولويات الأساسية ضمن قطاع المخيمات هي إجراء عمليات مسح ميداني لكافة المخيمات وزيادة فعلية في الاستجابة الإنسانية، ورفع سوية عمل المنظمات لتعويض الأضرار المستمرة ضمن المخيمات.

وطالبت بوضع خطط استراتيجية بعيدة المدى لإيجاد حلول بديلة قد يتم الاحتياج لها، بالتزامن مع اقتراب جلسة مجلس الأمن الدولي لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

وشدّدت على ضرورة التركيز على قطاعات الصحة والتعليم ضمن المخيمات وخاصة مع الأزمات المستمرة التي تعاني منها المخيمات ضمن القطاعين المذكورين.

ويعيش المهجرون قسريا والنازحون هربا من قوات الأسد وحلفائه ضمن المخيمات المنتشرة في مناطق شمال غرب سوريا، أوضاعا إنسانية غاية في الصعوبة جراء الفيضانات التي تسببت بها مياه الأمطار، وتمزق وتضرر المئات من الخيام جراء عواصف الرياح شديدة السرعة، إضافة إلى انعدام فرص العمل، وقلة استجابة المنظمات الإنسانية لاحتياجات النازحين.