وفد من الصحة العالمية يزور إدلب - It's Over 9000!

وفد من الصحة العالمية يزور إدلب

بلدي نيوز

زار وفد طبي من منظمة الصحة العالمية شمال غربي سوريا، بما في ذلك مخيمات النازحين السوريين، وذلك في إطار الجهود المشتركة للتصدي لجائحة الجرب.

وذكرت منظمة "أوسوم" أن وفد الصحة العالمية زار مخيمات النازحين في مناطق شمال غربي سوريا، بينها مخيما "الأندلس" و"رحماء بينهم"، التي تغطيها فرق "أوسوم" في برنامج الاستجابة لجائحة الجرب.

وضمن حملة الاستجابة لمكافحة جائحة الجرب، وزعت فرق الصحة المجتمعية سلل النضافة على الأهالي في مناطق شمال غربي سوريا.

وفي أيار الماضي، حذّرت منظمة الصحة العالمية من انتشار مرض الجرب في مخيمات النازحين في شمال غربي سوريا، مشيرة إلى أن سكان المخيمات أكثر عرضة للإصابة بالجرب بسبع مرات.

وخلصت دراسة استقصائية مجتمعية شاملة عن الجرب، أجرتها منظمة الصحة العالمية في شمال غربي سوريا، إلى أن مرض الجرب يشهد انتشاراً مرتفعاً غير عادي في مواقع النازحين في ست مناطق بريف إدلب.

وذكرت الدراسة أن المواقع الستة تستضيف أكثر من 4.2 ملايين شخص، معظمهم من النساء والأطفال، والذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، بما في ذلك مليوني شخص في مخيمات النازحين العشوائية والمتفرقة.

وأضافت الدراسة أن الظروف المعيشية المكتظة، ومحدودية الوصول إلى العلاج الفعال، تسهم في زيادة خطر الإصابة وأعدادها، موضحة أن هذا المرض الجلدي الطفيلي، غير المعترف به عالمياً، يؤثر على مئات الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون في مخيمات شمال غربي سوريا.

والصيف الماضي، سجّلت منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية أكثر من 5700 إصابة بـ"الجَرَب" الجلدي، في مخيمات النازحين بريفي إدلب وحلب، خلال أشهر صيف 2023، ضمن موجة إصابات عالية ألمّت بمنطقة شمال غربي سوريا، في حين سجلت المنظمة نحو 1500 إصابة شهرياً عبر فرقها النقّالة.

وعلى الرغم من تسجيل المنظمة أعداداً مرتفعة من الإصابات، إلا أنها تتوقع وقوع أعداد أكبر في المنطقة، إذ إن الإصابات المسجّلة لديها تشمل المناطق التي استجابت لها فقط وهي: إدلب، حارم، سلقين، سرمدا، معرة مصرين، وجنوب غربي إدلب، ودارة عزة غربي حلب.

ويعرف الجرب بأنه مرض طفيلي معدٍ بشدّة، يسبّب حكة جلدية شديدة، ينتج عن سوس ناقب صغير يسمى القارمة الجربية، ويسبب حكة جلدية شديدة في المنطقة التي ينقب فيها السوس، ويمكن أن ينتقل بسرعة من خلال المخالطة اللصيقة عند العيش في المسكن نفسه (بين أفراد الأسرة أو في المدارس والتجمّعات السكنية مثل المخيمات والسجون ودور رعاية المسنين)، كما يمكن أن ينتقل عن طريق ملامسة الأدوات الشخصية للمريض مثل الملابس وأغطية السرير.

ولمواجهة مرض الجرب، يجب الحفاظ على النظافة الشخصية، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، والتأكد من غسل ملابس الشخص المصاب بشكل مستقل عن الآخرين، ونشر الملابس تحت ضوء الشمس لمدة ثلاثة أيام على الأقل، وتعزيز تهوية الخيم.

كما من الضروري تنظيف مكان المعيشة جيداً، سواء كان منزلاً أو خيمة، وتنظيف الحمام وأغطية الفراش بشكل دوري، وتطبيق إجراءات العزل على الشخص المصاب عند الاشتباه بإصابته فوراً، إلى جانب تجنب الملامسة المباشرة للحيوانات المصابة كالكلاب والقطط.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//