بلدي نيوز
قال "المجلس الوطني الكردي السوري" المعارض، إن خطة تركيا لإعادة مليون لاجئ سوري إلى أراضيهم تتعارض مع قرار الأمم المتحدة رقم 2254.
وأشار المجلس في بيان نشره، اليوم الثلاثاء 17 أيار، إلى أن عدم توفر "البيئة الآمنة" لعودة اللاجئين وإلى أماكنهم الأصلية يؤشر إلى أن هذا المشروع يندرج في إطار "رحيل اللاجئين وإحداث تغيير ديمغرافي في تلك المناطق".
ودعا المجلس، تركيا إلى العدول عن هذا المشروع، والدول المعنية بالشأن السوري لاتخاذ "موقف واضح وصريح" منه والإسراع في تفعيل العملية السياسية لإيجاد حل نهائي للملف السوري.
وأكد بيان المجلس على حق العودة للاجئين والنازحين السوريين أينما كانوا، وبما يتوافق مع القرار الدولي "2254" والذي ينص على تهيئة "الظروف المواتية" للعودة الآمنة والطوعية للاجئين.
واعتبر المجلس المنضوي تحت مظلة الائتلاف المعارض، أن خطة "العودة الطوعية" في هذا الإطار هي "تفريط في حقوق اللاجئين وممتلكاتهم الأصلية، إضافة لما يؤسسه من نزاعات وفتن بين أبناء الشعب السوري الواحد".
وتشكل "المجلس الوطني الكردي" في سوريا خريف العام 2011 في أربيل بكردستان العراق، برعاية حكومة إقليم كردستان العراق، وحظي في البداية بدعم الأحزاب الكردية التي كانت منضوية في السابق تحت لواء الجبهة الديمقراطية الكردية، والتي كانت تضمّ 11 حزباً سياسياً كردياً سورياً،
وأعقب تشكيل المجلس الوطني الكردي كمظلة معارضة لنظام الأسد إنشاء المجلس الوطني السوري، الجماعة المعارضة الرئيسة في المنفى، لينضم المجلس إليها، ثم ينضم للائتلاف بعد حل المجلس الوطني السوري، وأخذ الائتلاف دور قيادة المعارضة السورية.