بلدي نيوز
حث محققو جرائم الحرب التابعون للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء 9 آذار/مارس، الولايات المتحدة على إجراء تحقيقات شاملة في سقوط مدنيين جراء الضربات الجوية الأمريكية في سوريا، لضمان محاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات.
ودعا الخبراء المستقلون إلى تخفيف العقوبات الغربية على سوريا، لتقليل تأثيرها على المدنيين الذين يعانون من نقص في البضائع والسلع، وتضخم "هائل".
وكان تحقيق لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية صدر في 13 من تشرين الثاني الماضي، إن طائرة عسكرية أمريكية من دون طيار، حلّقت في سماء المنطقة بحثًا عن أهداف عسكرية عندما حُوصر عناصر التنظيم في حقل ترابي بجوار الباغوز بمدينة دير الزور أسقطت قنبلة بوزن 500 رطلًا (نحو 227 كيلوغرامًا) على مجموعة كبيرة من النساء والأطفال المتجمعين عند ضفة نهر.
ثم أسقطت طائرة قنبلة أخرى بوزن 2000 رطلًا (نحو 910 كيلوغرامات) على الناجين من الضربة الأولى مما أسفر عن مقتل 70 شخصًا بحسب التقييم الأولي لأضرار الهجوم، في 18 من آذار 2019.
وأضافت الصحيفة، أن الغارة الأمريكية على الباغوز كانت من أكبر حوادث الضحايا المدنيين في الحرب ضد تنظيم "داعش"، لكن الجيش الأمريكي لم يعترف بها علنًا.
وبخصوص العقوبات، أعلنت إدارة الرئيس جو بايدن، هذا الأسبوع، عن إعفاء مناطق "قسد" والمعارضة، من عقوبات قانون قيصر المفروضة على نظام الأسد.
وقال موقع "المونيتور"، نقلا عن مصادر خاصة مطلعة على القرار، إن الإعفاءات من قانون قيصر سيتم إعلانها رسمياً من قبل المبعوث الخاص إلى سوريا إيثان غولدريتش، موضحة أن الإعفاءات، التي أقرها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخارجية الأميركية، "لن تشمل النفط والغاز".
وبينت المصادر، أن مناطق "هيئة تحرير الشام" وعفرين غير مدرجة ضمن قائمة الإعفاء.
وذكرت أن قرار إعفاء مناطق "قسد" كانت قيد الإعداد منذ الصيف الماضي، ولكن بيروقراطية وزارة الخارجية الأمريكية أوقفته.
المصدر: رويترز + بلدي نيوز