بلدي نيوز
كشفت مصادر محلية، أن الفرقة الرابعة وميليشيات إيران شكلت خلايا قبل انسحابها من مناطق في درعا قبل عدة أشهر، مهمتها تنفيذ اغتيالات وتسهيل تهريب المخدرات.
ونقل تجمع أحرار حوران عن قيادي سابق في فصائل المعارضة قوله، إن "الفرقة الرابعة تمكنت بعد سيطرة النظام على محافظة درعا في تموز 2018 من تجنيد المئات من أبناء المنطقة، ضمن صفوف الفرقة الرابعة".
وأضافت أن الفرقة الرابعة وزعت المهام على تلك المجموعات، حيث تنوعت بين حماية نقاط بالقرب من الحدود لضمان تسهيل تهريب المخدرات، وأخرى لمراقبة تحركات معارضي النظام وإيران في المنطقة، وثالثة للتخلص منهم".
وأشار إلى أن المهام الموزعة على المجموعات تُعطى بحسب درجة الولاء، وبعد تنفيذ المهام الموكلة واختبار القادة والعناصر، إذ اقتصرت مهام بعض تلك المجموعات على الحراسة، وإقامة حواجز عسكرية بين القرى والمدن في المنطقة.
وذكر أنه تم تشكيل مجموعات محلية في منطقة حوض اليرموك مهامها تأمين شحنات المخدرات المعدة للتهريب، بالتنسيق مع ضباط من الفرقة الرابعة والخامسة.
ولم يستبعد القيادي أن تكون تلك المجموعات قد شاركت في بعض عمليات الاغتيال التي تجري في المنطقة منذ السيطرة عليها.