بلدي نيوز
رحبت "الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري" خلال اجتماع لها، أمس الخميس 3 آذار، بالقرار الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي أدان العدوان الروسي على أوكرانيا، واعتبرت أن هذا القرار هو خطوة على طريق إنصاف الشعوب التي طالها إجرام النظام الروسي وحلفائه وأدواته في سوريا وجورجيا وغيرها.
واعتبرت "الهيئة السياسية"، أن تصويت نظام الأسد مع روسيا ضد القرار الدولي هو تأكيد على انحيازه التام وانضوائه في حلف الشر الذي يتزعمه النظام الروسي بحق الشعب الأوكراني، بحسب ما نقلت الدائرة الإعلامية "للائتلاف"..
وبحثت "الهئية" خلال اجتماعها ما يجري في المنطقة والاصطفافات الدولية تجاه الغزو الروسي لأوكرانيا والاستعصاء الذي حدث في مجلس الأمن، وأكدت الهيئة على مواقف "الائتلاف" الثابتة في إدانة الغزو الروسي، وأكدت أن النظام اللا شرعي يحتل مقعد سورية في الأمم المتحدة ويستخدمه لغايات ومصالح النظام وروسيا.
وأكدت ضرورة العمل والتواصل مع الأمم المتحدة من أجل استعادة المقعد السوري وإعطائه لصاحبه الحقيقي وهو الشعب السوري، مشيرة إلى أن " النظام الذي يحتل ذلك المقعد يمارس مختلف أنواع الإجرام ويهدد السلم الإقليمي والدولي كما هو حال روسيا التي تهدد اليوم السلم الدولي من خلال خرق القانون الدولي والاعتداء على سيادة الدول".
كما صوتت "الهيئة السياسية" على قرار يعتمد يوم 30 أيلول من كل عام “يوم الإبادة الجماعية” التي تعرض لها الشعب السوري على يد النظام وحلفائه وخاصة روسيا وإيران، وهو نفس اليوم الذي بدأت فيه روسيا بعدوانها العسكري المباشر على سورية، وأجمع الحضور على متابعة هذا الشأن والتواصل مع الأمم المتحدة لاعتماد هذا اليوم ضمن الأيام الدولية في أجندة الأمم المتحدة.
وأطلقت روسيا، فجر 24 شباط/فبراير الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء، لصالح قرار يطالب روسيا بالانسحاب "بشكل فوري وغير مشروط" من أوكرانيا. ويستنكر القرار بأشد العبارات ما يصفه بـ "عدوان" روسيا على أوكرانيا، ويؤكد حرب روسيا على أوكرانيا مخالفة لميثاق الأمم المتحدة. ويفرض القرار على روسيا التوقف فورا عن استخدام القوة ضد أوكرانيا، ويطالب روسيا بسحب جميع قواتها بشكل فوري وكامل وغير مشروط.