المخابرات تداهم منزل الصحفي "كنان وقاف" في طرطوس بسبب "بشار الأسد" و"سلاف فواخرجي" (فيديو) - It's Over 9000!

المخابرات تداهم منزل الصحفي "كنان وقاف" في طرطوس بسبب "بشار الأسد" و"سلاف فواخرجي" (فيديو)

بلدي نيوز - (خاص)

نشر الصحفي السوري الناقد "كنان وقاف" تسجيلا مرئيا، أمس السبت 5 فبراير/شباط، كشف من خلاله مداهمة مخابرات النظام لمنزله، على خلفية انتقاده لظهور الفنانة "سلاف فواخرجي" مع حرمها "وائل رمضان" إلى جانب "بشار الأسد".

وقال "وقاف"، خلال التسجيل، إن عناصر فرع المخابرات داهموا منزله بالعتاد العسكري الكامل.

وأوصى "وقاف" محبيه بالنظر إلى حال أطفاله في حال اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية.

وجاءت مداهمة منزل "وقاف" بعد منشور على صفحته الرسمية في "فيسبوك" قال فيه: "فشة من المهم جدا وكثيرا (استقبال الفنانين)، ولكن قرار رفع الدعم وما رافقه من هياج شعبي، "احتجاج وقطع طرق في السويداء، تكسير مركز تكامل في مصياف، طوابير أمام الهجرة والجوازات، طوابير أمام مديريات التموين والسجل المدني، ومديريات النقل"، معقّباً بقوله: "غير مهم أبدا. حكيمة كتير .. أي والله"، في إشارة إلى لقاء بشار الأسد وسلاف فواخرجي وحرمها وائل رمضان، في الوقت الذي يعيش فيه الشارع السوري حالة احتقان واسع جراء وقف الدعم عن 600 ألف عائلة.

تعرض "وقاف" للفصل من عمله في جريدة الوحدة

على خلفية ضغوط من "جهات متنفذة"، واتهامه بالعمل لصالح "شبكة خارجية" ، وهي التهمة المعلبة لأي صوت يتجاوز "الخطوط الحمر" في سوريا.

سُجِن "وقاف" في شهر آذار عام 2021 ، إثر نشره لقضايا فساد مسؤولين.

ومنذ خروجه من السجن بتاريخ 3 أيار، يتعرض لتحقيقات واتهامات بإثارة البلبلة والاستياء العام

والتحريض على التظاهر.

ضيّقت أفرع الأمن الخناق عليه وجعلته عاطلا عن العمل، وأصدرت أوامر بعدم تشغيله بالقطاع الخاص، مما اضطره للاستدانة من أصدقاء آخرين.

 وانتهى به الحال لبيع مقتنيات منزله تباعا لتأمين طعام أطفاله.

ولا تزال سوريا (نظام الأسد) تتصدر المؤشر من حيث كم الانتهاكات وأعمال العنف ضد الصحفيين

لتأتي في المرتبة الأولى بنسبة 82.05، خلال عام 2021.


مقالات ذات صلة

"السورية لحقوق الإنسان" تطالب المجتمع الدولي برفع العقوبات عن سوريا

الكشف عن المسؤول اللبناني الذي سهل فرار كبار ضباط النظام

حزب لبناني.. أول دعوى بحق المخلوع بشار الأسد

صحيفة أمريكية تكشف طريقة هروب بشار الأسد

إيران تعلن تواصلها مع قادة "العمليات العسكرية" في سوريا

ماذا ناقش وزير الخارجية الإيراني مع بشار الأسد في دمشق

//