بلدي نيوز
بررت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، عدم نجاحها في القضاء على تمرد "الدواعش" في سجن الصناعة، باستخدام عناصر التنظيم للأطفال من "أشبال الخلافة" المرتبطين بهم والبالغ عددهم 700 قاصر، كدروع بشرية.
وقال المركز الإعلامي لقوات "قسد" في بيان، أمس الأحد 23 كانون الثاني/ يناير، إنه خلال الأيام الثلاثة الماضية للهجوم المنظم لتنظيم داعش على سجن غويران/الصناعة بهدف السيطرة عليه وإخراج السجناء الموجودين فيه، كان العائق الكبير أمام تقدم قوات سوريا الديمقراطية هو استخدام داعش للأطفال من (أشبال الخلافة) المرتبطين بداعش والبالغ عددهم 700 قاصر كدروع بشرية".
وأشارت إلى أن الأطفال "كانوا في مهاجع خاصة منفصلة داخل مركز الاعتقال بهدف إعادة تأهيلهم من الفكر المتطرف".
وأضافت أنها تحمّل عناصر داعش مسؤولية إلحاق أي ضرر بهؤلاء الأطفال داخل السجن". وناشدت "الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر التدخل لتحييد الأطفال وعدم استخدامهم في العمليات العسكرية من قبل داعش وتسليمهم إلى القوات الأمنية حفاظا على سلامتهم".
وتتهم تقارير حقوقية سورية وغربية كلا من تنظيم داعش وقوات "قسد" بتجنيد الأطفال والقاصرين بعد اختطافهم من ذويهم، وأدلجتهم لاحقا لتنفيذ خطط التنظيمين.
وهاجم عناصر من خلايا تنظيم "داعش سجن الصناعة، ليل الخميس الماضي، بعد أن استهدفوا بوابته بسيارة مفخخة، وأعقب ذلك مواجهات بين حراس السجن وعناصر التنظيم، حيث أعقب ذلك تفجير 3 صهاريج محروقات، ما سمح لعدد من السجناء بالفرار واندلاع مواجهة مفتوحة مازالت مستمرة.
ويقع سجن الصناعة على أطراف حي غويران، وهو أحد السجون التي تحتجز فيه "قسد" آلاف المعتقلين الذين ينتمون لتنظيم "داعش" من جنسيات 50 دولة.
وأدت المعارك إلى نزوح آلاف المدنيين من الأحياء المحيطة بمناطق الاشتباكات، فيما تواجه العائلات الهاربة ظروف برد الشتاء الصعبة.