بالفيديو.. ضحكة كنانة علوش تكشف من قتل المدنيين في حلب - It's Over 9000!
austin_tice

بالفيديو.. ضحكة كنانة علوش تكشف من قتل المدنيين في حلب

بلدي نيوز – حلب (أيمن محمد)
تداول ناشطون مقطعا مصورا عرضته قناة "سما" الموالية لنظام الأسد، ضمن تغطيته لما زعمت أنها مجزرة ارتكبها الثوار في أحياء حلب الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد.
ويظهر في التسجيل المصور الذي بثته القناة عددا من الجثث الملقاة على أرض وعددا من "الأطباء والمدنيين" الذين يكيلون الشتائم بحق "الجيش السوري الحر"، ولكن ما أثار صدمة موالي الأسد هو الضحكة العريضة التي كانت توزعها إعلامية النظام كنانة علوش أمام عدسة الكاميرا وفوق جثث الضحايا.
وعلق نشطاء معارضون أن التسجيل المصور يثبت بالدليل القاطع أن النظام هو من قصف أحياء حلب الواقعة تحت سيطرته وعمل على استغلال هذه المشاهد أمام الرأي العام لاتهام الثوار بأنهم يقتلون المدنيين والنظام يحميهم.
وكان قد كشف المحلل العسكري في موقع بلدني نيوز (راني جابر) أن الصواريخ التي استهدفت حييّ الفرقان والعزيزية بحلب، لا تمتلكها سوى قوات النظام، بحسب الصور التي نشرتها صفحات موالية لبقايا الصواريخ المستخدمة في القصف.
وقال جابر "هذه الصواريخ من عيار 220 ملم عنقودية، تطلقها راجمة الأورغان BM-27، التي يمتلكها النظام فقط في سوريا".
وأشار جابر إلى أن هذه الصواريخ تعتبر من الأسلحة المحرمة تماماً على فصائل الثوار، ولم يسجل حصولهم عليها أو استخدامها إطلاقاً، حيث يبلغ المدى الأقصى لهذه الراجمة 35 كم، ولكن يوجد مدى أدنى يبلغ قرابة 8500 متراً، وأضاف "ولذلك من غير الممكن إطلاقها من أحياء حلب المحررة على أحياء حلب الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، وهذا ما يكذب رواية النظام حول استخدام هذه الصواريخ من قبل الثوار، ويؤكد أن الصواريخ أطلقت من خارج مدينة حلب، ومن مناطق سيطرة النظام".
وتعرضت أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام، لقصف صاروخي، تجاوز عدد ضحاياه الـ20 مدنياً، ليسارع نظام الأسد باتهام فصائل الثورة بالقصف على المدينة.
من جانبه، نفى الجيش السوري الحر، الذي يسيطر على عدة أحياء في شرق مدينة حلب، أن يكون قصف الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام.
وقال قائد غرفة عمليات حي الراشدين في جيش المجاهدين أمين ملحيس "أن الجيش الحر لا يملك الصواريخ والقذائف التي قصف بها حيّي العزيزية والفرقان بحلب، وأنه يعتبر المدنيين حاضنة شعبية له، وبالتالي من المستحيل أن يقصفهم تحت أي ظرف كان"، متهماً النظام بالمسؤولية عن القصف، لتبرير حصار نحو نصف مليون مدني الأحياء في الأحياء الشرقية لحلب.
وأوضح النقيب "ملحس"، أن نظام الأسد يقصف المناطق المدنية من مشافي ومدارس وحتى مساجد في المناطق المحررة ويقتل المدنيين، وليس من المستغرب قصفه مناطق سيطرته، لاتهام الثوار وتحقيق مكاسب سياسية، مشدداً على أنه لم يسبق للجيش الحر أن قصف أي هدف مدني تحت سيطرة النظام على مدار سنوات الثورة.
وأضاف "ملحس"، أن النظام لا يحترم المواثيق الدولية ولا الوعود التي يطلقها، وإلا لكان احترم الهدنة التي أطلقها في سوريا، وقتل خلالها العشرات في قصفه الجوي على المدن السورية خلال العيد.
ونوه القيادي إلى أن الجيش الحر يدافع عن المدنيين سواء كانوا تحت سيطرة النظام أو في المناطق المحررة بسوريا، موضحاً أن الجيش الحر يستهدف فقط الأهداف العسكرية في مناطق النظام، ودائماً يطلب من المدنيين بالابتعاد عنها، عند تنفيذه للأعمال العسكرية ضد مراكز النظام داخل المدن.

مقالات ذات صلة

الولايات المتحدة ترفض إفلات نظام الأسد من المحاسبة على استخدام الأسلحة الكيماوية

"الشبكة السورية" تطالب بمحاسبة الأسد في الذكرى الـ11 لهجوم الغوطة الكيميائي

صحيفة تركية: مفاوضات بين تركيا والنظام برعاية روسية بقاعدة حميميم

ماذا جاء فيها.. مباحثات عراقية مع نظام الأسد

نظام الأسد يستمر في جرائمه متجاهلاً القوانين الدولية

النظام حاضر في الأعمال التحضيرية للقمة العربية المقررة في العاصمة البحرينية