بلدي نيوز- ريف دمشق (خاص)
أفادت معلومات لبلدي نيوز بأن انتحارياً فجر نفسه في أحد المباني التابعة للجيش الحر في جبال القلمون، حيث كان المبنى المستهدف يستعمل كـ "مطبخ" للمرابطين، ما أدى إلى استشهاد 14 شخص بينهم 3 أطفال وقياديين وجرح آخرين كانوا في المكان.
وأفاد شهود عيان من المكان بأن أحد الأشخاص المشتبه بانتمائه لتنظيم "الدولة" كان دخل المكان بطريقة مشبوه قبل حدوث التفجير، وأكد محمد علوش لوسائل إعلامية وقوع التفجير الذي راح ضحيته "قادة من جيش الإسلام" وأفاد محمد علوش بأن المتهم الأول والأخير في هذه العملية الانتحارية هو تنظيم "الدولة" كما حمّل علوش التنظيم المسؤولية في إراقة دماء السوريين وقطع طرق الإمداد عنهم في المناطق المحاصرة.
وكان "جيش الإسلام" الفصيل الأكبر في ريف دمشق خاض معارك كبيرة ضد عناصر التنظيم في الغوطة الشرقية وجنوب العاصمة وفي الضمير في جبال القلمون، أدت إلى القضاء على التنظيم وقتل قادته هناك.