بلدي نيوز - درعا (خاص)
طلبت الشرطة العسكرية الروسية مجموعة تابعة للأمن العسكري التابع للنظام، بتسليم أسلحتها لـ "اللواء الثامن" في درعا.
جاء القرار بعد اجتماع حضره ضباط من القوات الروسية مع قيادات من اللواء الثامن، على رأسهم "علي باش" في مدينة بصرى الشام بريف درعا، بحسب تجمع "أحرار حوران".
وأضاف الموقع، أن المجموعات المتواجدة في "صيدا والنعيمة وكحيل" ستلم أسلحتها للواء الثامن.
وأوضح أن الاجتماع جاء بطلب من الشرطة الروسية عقب خروج اللجنة الأمنية التابعة للنظام من مركز التسوية في بلدة صيدا.
وكان طالب النظام سكان بلدتي صيدا وكحيل بتسليم كمية من الأسلحة وهدد بقصف البلدتين في حال عدم الاستجابة.
وقال تجمع أحرار حوران إن قوات النظام أرسلت أمس الأحد، حافلتين إلى مبنى المجلس البلدي في بلدة صيدا شرقي درعا، للضغط على المطلوبين في البلدة بخيار التهجير في حال عدم قبولهم بالتسوية الأمنية.
وأشار إلى أن اللجنة الأمنية بدأت بإجراء عملية التسوية للمطلوبين، في بلدات صيدا، كحيل، والنعيمة شرق درعا.
وتشمل عمليات التسوية "المنشقين" عن النظام وإعطائهم مهلة لمدة ثلاثة أشهر، والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية، إضافة إلى الأشخاص الملاحقين أمنياً حسب المصدر.
ولفت إلى أن معظم المطلوبين في قوائم صيدا والنعيمة يتبعون للفيلق الخامس الذي يقوده أحمد العودة، ولم يجروا التسوية ولم يسلّموا سلاحهم حتى الآن.
وأشار التجمع إلى أن اللجنة الأمنية هددت بقصف البلدتين بالمدفعية في حال عدم تسليم 40 قطعة سلاح عن كل بلدة.