بلدي نيوز
قال وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، إن تركيا لم تلتزم بمخرجات "أستانا" أو "سوتشي"، فضلا عن دعمها للإرهاب في سوريا، بحسب زعمه.
وزعم أن "تركيا ارتكبت جرائم حرب وفظائع ضد الإنسانية في الأراضي السورية"، وأضاف أن "أي وجود أجنبي على الأراضي السورية دون موافقة حكومتها غير شرعي وخرق لميثاق قرارات الأمم المتحدة".
جاء ذلك خلال كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأضاف: "هناك من استخدم فيروس كورونا وسيلة لاستهداف دول أخرى فضلا عن تمادي دول بفرض إجراءات اقتصادية قسرية".
وفي ملف الأسلحة الكيماوية، زعم أن "سوريا تؤكد أن استخدام الأسلحة الكيميائية تحت أي ظروف وباستخدام أي طرف كان وفي أي زمان هو أمر مرفوض".
وأردف أن "سوريا من أجل مبادئها تجاه تلك الأسلحة وقعت سوريا اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، ما زالت بعض الدول تحتفظ بتلك الأسلحة منذ الحرب العالمية، كلا يعرف من أقصد في تلك القاعة" على حسب قوله.
إلى ذلك، قال المقداد إن "سوريا تعيد التأكد على حقها باستعادة كامل الجولان المحتل"، لافتا إلى "بطلان أي قرارات اتخذتها إسرائيل لتغيير الجغرافية في تلك المنطقة".