787 مدنياً حصيلة شهداء رمضان بحلب - It's Over 9000!

787 مدنياً حصيلة شهداء رمضان بحلب

بلدي نيوز – حلب (زياد الحلبي)

استشهد 787 مدنيا بينهم 140 طفلاً و121 سيدة في مدينة حلب، بقصف الطائرات الحربية الروسية والمروحية التابعة لقوات النظام بالقنابل الفوسفورية والعنقودية والبراميل المتفجرة والقذائف المدفعية والصاروخية، منذ بداية شهر حزيران وحتى اليوم الثلاثاء، وذلك بحسب إحصائية الدفاع المدني في مدينة حلب.

مدير المكتب الإعلامي للدفاع المدني في مدينة حلب قال لبلدي نيوز: "عانى الدفاع المدني في شهر حزيران الكثير من الصعوبات، أولها استهداف جميع مقرات المركز في ريف حلب الشمالي ودمارها بشكل شبه كامل وخروجها عن الخدمة مع جميع الأليات، آخرها كان مركز الدفاع المدني في مدينة حريتان بريف حلب الشمالي، الذي تم تدميره مع آلياته بصاروخ فراغي، واستشهاد 6 عناصر من كوادر الدفاع المدني في الريف بسبب القصف المكثف".

وتابع: "استهداف المقرات في ريف حلب والمدينة كان السبب في عدم القدرة على تسجيل الكثير من الحوادث وتوثيقها، وتأخرنا في تسجيل الكثير من أحداث الحرائق والقصف، والمشكلة الأكثر صعوبة التعامل مع القنابل الفوسفورية الحارقة والنابالم التي تلقيها الطائرات الحربية الروسية في ريف حلب الشمالي وبعض الأحياء ضمن المدينة، كونه لم يسبق لفرق الدفاع المدني التعامل معها، ولم يسبق لقوات النظام أن قصفت بهذا النوع من السلاح".

موضحاً أن الصعوبات التي تواجه فرق الدفاع المدني أثناء عملها بإسعاف الجرحى وانتشال الضحايا، هي "استهداف مكان القصف لأكثر من مرة، بالإضافة لقلة المعدات مقارنة مع حجم القصف وشدته".

 كما أكد أن القصف الذي طال حلب تركز على المشافي والأسواق ومراكز الدفاع المدني، والمدارس، ولا وجود لنقاط عسكرية في المناطق المستهدفة.

يذكر أن هذا الشهر الذي ترافق مع شهر رمضان المبارك، كان من أكثر الشهور دموية في حلب وريفها فقد استشهد 787 بينهم 140 طفلاً و 121 سيدة فيما جرح 1692 مدني بينهم 410 أطفال و348 سيدة العدد الأكبر منهم في حالات خطرة.

وقد وثق الدفاع المدني 5439 حالة قصف بينها 474 برميلاً متفجراً، و1669 غارة من الطائرات الحربية بصواريخ فراغية، و 3283 قذيفة مدفعية وصاروخية، و 15 مفخخة متفرقة في مدينة حلب وريفها.

أما عن الأسلحة المحرمة دولياً: فقد قصفت الطائرات الحربية الروسية والبوارج البحرية التابعة لها بـ 62 ضربة عنقودية، و28 ضربة فوسفورية، و4 صواريخ بالستية بعيدة المدى من البوارج الحربية البحرية.

والجدير بالذكر أن قوات النظام صعدت من حدة قصفها في شهر حزيران على قرى ريف حلب الشمالي بشكل مكثف، مستهدفة المواقع الحيوية والطرق الرئيسية الرابطة بين قرى وبلدات الريف موقعة العديد من الشهداء في صفوف المدنيين.

وكان للأسواق المكتظة بالسكان ومراكز الدفاع المدني النصيب الأكبر من القصف، آخرها استهداف سوق حي طريق الباب والذي راح ضحيته 25 مدنياً، واستهداف مقر الدفاع المدني في مدينة حريتان بريف حلب الشمالي والذي راح ضحيته 4 عناصر من كوادر الدفاع المدني.

مقالات ذات صلة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

الدفاع المدني ينتشل رفاة 21 شخصا في منطقى السيدة زينب بدمشق

الدفاع المدني يدعو وسائل الإعلام لاحترام التعامل مع المقابر الجماعية

الدفاع المدني: حريق ملعب حلب متعمد لزعزعة الاستقرار

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق الدولي منذ 8 ديسمبر

إعلاميو النظام البائد يهاجمون مؤسسة "الدفاع المدني"

//