بلدي نيوز
التقى نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، مع الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، في العاصمة الروسية "موسكو"، وناقشوا قضايا عربية وإقليمية عدّة على رأسها سوريا وإيران.
وأصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانا، أكّدت خلاله، أن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، استقبل زكي الخميس الماضي، وجرى خلال اللقاء "تبادل الآراء بالتفصيل إزاء طيف واسع من المسائل ذات الاهتمام المشترك المطروحة على أجندة الأمم المتحدة".
وتركز الاجتماع، بحسب بيان الخارجية، على المسائل المتعلقة بتسوية النزاعات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتطورات الوضع حول برنامج إيران النووي، مع إبداء الطرفين اهتمامهما بمواصلة تعزيز التعاون بين روسيا والجامعة العربية ضمن إطار منصات أممية مختلفة.
وفي السياق، أكدت الجامعة العربية، أن اللقاءات التي عقدها زكي مع الخارجية الروسية شهدت "مناقشات موسعة وعميقة حول مختلف قضايا المنطقة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية والأوضاع في ليبيا وتطورات الملف النووي الإيراني.
وأكّدت على أن المحادثات كانت ممتازة واتسمت بالصراحة المعهودة وساهمت في توضيح الرؤي لدى كل طرف عن مواقف الطرف الآخر.
وفي 13 نيسان/أبريل، ناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، آخر التطورات في الشرق الأوسط وعلى رأسهم سوريا.
ودار النقاش في لقاء جمع الطرفين في العاصمة المصرية "القاهرة"، وتبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
وشدّد أبو الغيط وقتها على ضرورة دعم مسارات التسوية السياسية في كل من سوريا واليمن وليبيا، وعلى أهمية الوصول لحل سياسي في سوريا يلبي تطلعات مواطنيها ويحفظ للبلد وحدته واستقلاله وسيادته وعروبته، وفقا لبيان نشرته الجامعة العربية.
ودعا أبو الغيط أثناء اللقاء الوزير الروسي إلى ما وصفه الاستمرار في لعب دور إيجابي في هذا الاتجاه.
وتؤكد مجموعة من الدول العربية ومنها السعودية وقطر أنه لا عودة للنظام لمقعد سوريا في الجامعة العربية ما لم يتحقق الانتقال السياسي وفق قرار الأمم المتحدة 2254.