بلدي نيوز- (خاص)
شهدت مدينة انخل تفجيراً انتحارياً، ليلة السبت، أودى بحياة 8 أشخاص بينهم قادة وعسكريون إضافة لإصابة 7 آخرين بعضهم بحالة حرجة.
حيث فجّر أحد عناصر "جيش خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم "الدولة" في الجنوب نفسه على دراجة نارية قرب أحد بيوت مدينة انخل الذي كان يعقد فيه اجتماعاً عسكرياً، ما أسفر عن استشهاد 8 أشخاص بينهم مدنيون من عائلة واحدة.
وبحسب معلومات حصلت عليها بلدي نيوز من مصادر خاصة فإن منفذ العملية يحمل الجنسية الأردنية ويدعى "أبو حمزة الأردني" ومن بين المستهدفين مسؤول تأمين السلاح لعناصر الجيش الحر في المدينة.
كما شهدت أرياف درعا محاولات اغتيالات مختلفة خلال الفترة الماضية نجح قسم كبير منها ويذهب مراقبون إلى أن السبب يعود إلى خلايا تنظيم "الدولة" النائمة والمنتشرة في أرجاء المنطقة الجنوبية.
ويعاني "جيش خالد بن الوليد" المبايع للتنظيم في الجنوب" أزمة سلاح خانقة دفعته لخوض معارك وسلوك طريق خسر خلالها الكثير من عناصره، ما دفعه مؤخراً إلى فتح باب الاغتيالات على مصراعيه، كان آخرها اغتيال قائد الكتيبة الهندسية "لأسود السنة" رضوان محمد العوض وإصابة 3 من مرافقيه.
ويرى عسكريون في الجيش الحر أن الفوضى التي يختلقها تنظيم "الدولة" في الجنوب تأتي بالتنسيق مع التعزيزات العسكرية التي يقوم بها النظام على تخوم مثلث الموت الموقع الاستراتيجي الذي خسره النظام في منتصف 2013.