بلدي نيوز
تواصل قوات النظام وميليشياتها حصارها لمنطقة درعا البلد جنوب سوريا، مع بدء أول أيام عيد الأضحى، في ظل الأوضاع الإنسانية السيئة التي يعاني منها السكان.
وقال الناشط الإعلامي "أبو محمود الحوراني" لبلدي نيوز، إن الأوضاع ما تزال متوترة في درعا البلد، حيث طالبت قوات النظام مؤخرا بتسليم المطلوبين أو تهجيرهم للشمال السوري مقابل فك الحصار.
وأضاف "الحوراني"، أن الأوضاع الإنسانية في المنطقة سيئة للغاية، بسبب فقدان أدنى مقومات الحياة، فضلا عن كون الحصار جاء بشكل مفاجئ للأهالي.
والسبت الفائت، هدد العميد "لؤي العلي" رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا بهدم المسجد العمري بشكل كامل وسرقة أحجاره في حال عدم الرضوخ لمطالبهم المتمثلة بتسليم المطلوبين والسلاح الفردي.
وطالب العميد "لؤي العلي" وجهاء درعا البلد بتسليم السلاح الفردي الشعبي وتسليم المطلوبين أو تهجيرهم للشمال السوري والسماح لعناصره بتفتيش الأحياء.
ومن مطالبه وضع حواجز عسكرية جديدة داخل الأحياء، وتسليمها لعناصر ميليشيات موالية تتلقى الدعم من فرع الأمن العسكري.
ويرغب "العلي" في إقامة نقطة عسكرية في مبنى البريد بدرعا البلد، وأخرى بالقرب من "جمرك درعا القديم"، إضافة إلى نقطة عسكرية على الطريق الواصل إلى منطقة "الشياح"، والأخيرة على الطريق الواصل بين حي طريق السد ومنطقة "غرز".