بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
توفي ناشط إعلامي في وقتٍ متاخر من مساء أمس السبت 28 تشرين الأول/أكتوبر، متأثراً بجراحه التي أصيب بها بقصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام السوري استهدف الأحياء السكنية في مدينة إدلب، قبل يومين.
ونعى ناشطون وفعاليات ثورية وفاة الناشط الإعلامي "محمد عثمان" متأثراً بجراحه التي أصيب بها بقصف مزدوج، أثناء توثيقه لقصف مدفعي استهدف الأحياء السكنية في مدينة إدلب، مساء يوم الخميس الماضي 26 تشرين الجاري.
وينحدر "عثمان" من بلدة كنصفرة في جبل الزاوية جنوب إدلب، وشارك في الثورة السورية منذ صغر سنه كناشط إعلامي يغطي أحداثها وكناشط ميداني يغطي المعارك بين فصائل المعارضة وقوات النظام.
وعرف "عثمان" بشجاعته في تغطية معظم المعارك بين فصائل المعارضة وقوات النظام، وايمانه بقضية الشعب السوري لنيل حقه بالحرية والكرامة.
وكانت وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقريرها السنوي عن أبرز الانتهاكات بحق الإعلاميين في سوريا بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، مقتل 715 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام منذ آذار 2011 على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا بينهم 52 بسبب التعذيب.
وأشار التقرير إلى أن الانتهاكات بحق المواطنين الصحفيين وحرية الرأي والتعبير لا تزال مستمرة منذ اندلاع الحراك الشعبي في سوريا قبل نحو 12 عاماً.
