تجدد المعارك ضد تنظيم "الدولة" جنوب دمشق - It's Over 9000!

تجدد المعارك ضد تنظيم "الدولة" جنوب دمشق

بلدي نيوز – دمشق (ميار حيدر)
أكدت مصادر ميدانية جنوبي العاصمة السورية–دمشق عن عودة المعارك الطاحنة بين كتائب الثوار من جهة، وتنظيم "الدولة" من جهة أخرى، منوهةً إلى الثوار نجحوا في التقدم على بعض المحاور عقب انسحاب التنظيم منها.
الناشط الإعلامي "عبد الرحيم الشامي" قال لبلدي نيوز "كانت الاشتباكات بين فصائل الثوار وجبهة النصرة من جهة وتنظيم الدولة من جهة ثانية خلال الساعات الماضية هي الأعنف عقب فترة من الهدوء سادت المنطقة، حيث امتدت الاشتباكات إلى محور نقطة "المسبح" الملاصقة لبلدة يلدا".
وأردف المصدر أن المواجهات العنيفة والتي شملتها الانفجارات العنيفة والقذائف الصاروخية وصلت حتى شارع حيفا في مخيم اليرموك، دون معرفة الخسائر التي مني تنظيم "الدولة" أو حتى جبهة النصرة، حيث ما زال التكتم الإعلامي سائداً وسط حالة من الترقب بين الجانبين.
وأكد "الشامي" إن المواجهات التي حصلت يوم الأحد أدت إلى احتراق ما يزيد عن مساحة اثنين كيلو متر من محصول القمح في مخيم اليرموك والتابع لـ "الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني"، فيما نقل تجمع "ربيع ثورة" عن مصدر عسكري من الثوّار قوله أن جيش الأبابيل ولواء ضحى الإسلام ومجموعة أبو ياسين الأردني "جبهة نصرة" تقدّموا على عدّة محاور في حي التضامن ومخيم اليرموك على حساب تنظيم الدولة، خلال الساعات القليلة الماضية بعد اشتباكات عنيفة.
وأضاف المصدر أن مقاتلي الفصائل العسكرية بسطوا سيطرتهم على كتلة مباني على محور "الورشة" في شارع الثلاثاء بحي التضامن، وكتلة مبانٍ أخرى على محور "المركز الثقافي" الملاصق لشارع المغاربة في مخيم اليرموك.
وكانت قد احتدمت الاشتباكات في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق بين تنظيم "الدولة" وجبهة النصرة منذ أوائل شهر نيسان/أبريل من العام الحالي، في إطار الهجوم الذي يشنه التنظيم على المخيم منذ أشهر، حيث تمكن التنظيم آنذاك من السيطرة على معظم أرجاء المخيم، والذي لا يبعد سوى عدة كيلومترات عن العاصمة دمشق.

مقالات ذات صلة

وفد سعودي يلتقي "أحمد الشرع"

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

أنقرة: فيدان سيزور دمشق قريباً

ما سبب إلغاء المؤتمر الصحفي في دمشق؟

//