بلدي نيوز - إدلب (محمد خضير)
قضى مدنيون وأصيب آخرون بجروح، مساء الأربعاء 23 حزيران، جراء قصف بالهاون نفذته قوات النظام على بلدة "آفس" بريف إدلب الشرقي، فيما ردت فصائل المعارضة بقصف مواقع النظام بالصواريخ.
وقال مراسل بلدي نيوز في إدلب، إن قوات النظام قصفت بالهاون مقبرة بلدة "آفس" أثناء تواجد المدنيين فيها لدفن أحد موتى البلدة.
وأدى القصف إلى استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة ستة آخرين بجروح بليغة كحصيلة أولية، وفقا للمراسل.
ونوهَّ المراسل أن بلدة "آفس" تبعد بضع كيلو مترات فقط عن مواقع قوات النظام المتمركزة في مدينة سراقب شرقي إدلب.
وأشار إلى إن قوات النظام السوري المتمركزة في محيط بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي والميليشيات المساندة له المدعومة من روسيا استهدفت القاعدة العسكرية التركية المتمركزة في تل بلدة كنصفرة في جبل الزاوية جنوب إدلب ومحيطها بعدة قذائف مدفعية.
وأكّد أن إحدى القذائف سقطت وسط تجمع لعناصر من القوات التركية في أحد محارس القاعدة الشمالي الشرقية، ما أدّى إلى وقوع عدد من الجرحى في صفوفهم.
وأوضح أن سيارة إسعاف مسرعة تابعة للقوات التركية وصلت إلى بلدة كنصفرة متوجهة نحو القاعدة العسكرية عقب الاستهداف بشكل مباشر لنقل الجرحى.
بدورها، قصفت القوات التركية بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات النظام في بلدتي معرة حرمة وكفرنبل جنوب إدلب.
فيما أعلنت "تحرير الشام" عن قنص عنصرين للنظام على جبهة كفرنبل جنوب إدلب، وعنصر على جبهة كبينة شمال اللاذقية.
الجدير ذكره أن محافظة إدلب تشهد قصفا مكثفا من مدفعيات النظام منذ أيام، تسبب بوقوع عدة مجازر في عدة بلدات جنوب محافظة إدلب.
