بلدي نيوز – الحسكة (كنان سلطان)
أفرجت مخابرات النظام، اليوم الأربعاء، عن المعارض والقيادي الآشوري (كبرائيل موشي كورية) ابن مدينة القامشلي، بعد اعتقال دام قرابة العامين ونصف، حيث اعتقل كورية في 19 كانون الاول 2013 بعد قيام جهاز المخابرات العامة (أمن الدولة) - فرع القامشلي- بمحافظة الحسكة، باستدعائه وإحالته إلى مدينة دمشق، وجرى نقله إلى سجن عدرا في شباط/فبراير 2014، ليمثل أمام محكمة قضايا "الإرهاب".
كورية (53 عاماً) شغل منصب مسؤول المكتب السياسي للمنظمة الآثورية الديمقراطية السورية المعارضة، التي تعد من أقدم الأحزاب الآشورية، التي تأسست عام 1957، وقد دعمت المنظمة وشاركت في الحركة الاحتجاجية ضد نظام الأسد في ربيع عام 2011، وهي عضو مؤسس في المجلس الوطني والائتلاف الوطني المعارض.
ويعتبر المهندس كبرائيل كورية من القادة السياسيين السلميين المعارضين في سوريا، إذ كان يشغل منصب عضو أمانة الداخل لإعلان دمشق للتغيير الديمقراطي في سوريا.
ومن الاتهامات التي وجهت إليه "الانتماء لتنظيم سياسي سري وغير مرخص، والتحريض على العنف للإطاحة بالحكومة السورية، بموجب المادة 8 من قانون مكافحة الإرهاب السوري الصادر عام 2012"، وفق محاكم نظام الأسد.