بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
نعى أهالي مدينة الحراك بريف درعا الشرقي شابين من أبنائها، قضيا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، تم اعتقالهما بعد تطبيق اتفاق التسوية جنوب سوريا.
وذكرت مصادر من مدينة الحراك، أن الشابين هما "مجدي عماد الفاضل" والمعتقل "محمد نبهان السلامات"، استشهدا منذ قرابة شهر في سجن صيدنايا وتم التأكد من ذلك منذ أيام.
وتابعت المصادر، أن الشابين تم اعتقالهما من مدينة إزرع بعد شهرين من تطبيق اتفاق التسوية جنوب سوريا صيف العام الماضي، الذي كان من أهم بنوده عدم تنفيذ الاعتقالات بحق المدنيين في درعا، وإطلاق سراح المعتقلين القدامى.
ولم يتمكن أهالي الشهداء من الحصول على جثامين الشهيدين بالرغم من وفاتهم منذ حوالي الشهر وترفض مخابرات الأسد تسليم جثث الشهداء تحت التعذيب في سجون الأسد.
ولا تعتبر هذه الحادثة الأولى في درعا، حيث سبق أن سلم النظام الأهالي شهادات وفاة لأبنائهم بعد اتفاق التسوية، وتم تسليم جثث بعض المعتقلين وعليها آثار تعذيب.