الأمم المتحدة تُذكر إسرائيل ونظام الأسد باتفاقية قديمة بين الطرفين.. ماهي؟ - It's Over 9000!

الأمم المتحدة تُذكر إسرائيل ونظام الأسد باتفاقية قديمة بين الطرفين.. ماهي؟

بلدي نيوز 

أعرب الناطق باسم أمين عام الأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، أمس الخميس، عن قلقه إزاء "الضربات الصاروخية" بين إسرائيل والنظام السوري.

وحثّ دوغريك في مؤتمر صحفي، بمقر المنظمة في نيويورك، تل أبيب ودمشق على ضبط النفس وتجنب التصعيد. مضيفاً "نحن على علم بما ورد عن الضربات الصاروخية في إسرائيل وسوريا في وقت سابق (الخميس)، وما زلنا نشعر بالقلق إزاء هذه التطورات".

وتابع: "كما نذكرهما بالتزاماتهما، وضرورة احترام اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974".

ووقعت دمشق وتل أبيب اتفاقية فك الاشتباك، في 31 أيار 1974، بعد حرب تشرين التحريرية في جنيف بحضور الأمم المتحدة وأمريكا والاتحاد السوفيتي، ونصت حينها على انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها في حرب تشرين، وتبادل أسرى الحرب بين الطرفين، ووقف إطلاق النار والامتناع عن جميع الأعمال العسكرية برا وبحرا وجوا، وتم الاتفاق على إقامة مناطق ذات تسليح محدود على طرفي خط وقف إطلاق النار، وانتشار قوات دولية برعاية الأمم المتحدة لمراقبة تنفيذ الاتفاقية.

وأمس الخميس، قال قائد القيادة الأمريكية الوسطى الجنرال، كينيث ماكينزي، إن الضربة السورية داخل إسرائيل لا تبدو متعمدة وتبين عدم كفاءة قوات النظام السوري.

وأضاف ماكينزي تعليقا على الصاروخ الذي أطلق من سوريا وسقط بالقرب من مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي: "أعتقد أن الضربة تعكس عدم كفاءة في الدفاع الجوي السوري.. لا أعتقد أنه كان هجوما متعمدا".

واعتبرت وسائل إعلام إيرانية، أن ما جرى قرب مفاعل ديمونا النووي رسالة لإسرائيل بأن مناطقها الحساسة "ليست محصنة".

وأشارت إلى أنه "كان بإمكان الصاروخ أن يتابع طريقه إلى مفاعل ديمونة الإسرائيلي لكن صناعة كارثة ليس مطلوبا".

وشككت وسائل الإعلام الإيرانية بالرواية الإسرائيلية بشأن الصاروخ الذي سقط قرب مفاعل ديمونا، مضيفة أنها تحتوي "ثغرات واضحة".

وقالت إن المعلومات تفيد أن الصاروخ الذي سقط قرب مفاعل ديمونا هو صاروخ أرض-أرض وليس أرض-جو.

وأضافت أن المعلومات تفيد أن الصاروخ من نوع فاتح 110 قادر على حمل رؤوس متفجرة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الخميس، إنهم فتحوا تحقيقا في فشل عملية اعتراض الصاروخ الذي أطلق على إسرائيل من سوريا.

وفي السياق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن خبراء أمنيين، قولهم، إن خللا وقع خلال عملية اعتراض الصاروخ أدى إلى فشل العملية.

بدوره، قال الجيش الإسرائيلي، إن صاروخا طائشا من طراز أرض-جو، أطلق من سوريا وسقط في منطقة بعيدة عن مفاعل ديمونا النووي في صحراء النقب، دون أن يؤدي إلى أضرار.

وقال الجيش الإسرائيلي، إنه هاجم بطاريات صواريخ في سوريا ردا على سقوط صاروخ أرض جو من طراز "إس إيه 5" (SA 5) أطلق من داخل سوريا، وإن الصاروخ الذي كان متجها لمفاعل ديمونا سقط في منطقة التجمعات البدوية بالنقب دون أضرار.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إنه "لا توجد إصابات أو أضرار نتيجة الضربة الصاروخية السورية الطائشة في جنوب إسرائيل"، مضيفا أن "الصاروخ السوري الطائش لم يصب مفاعل ديمونا ولم يقترب حتى منه"، وقالت مصادر إسرائيلية إنه تم العثور على شظايا للصاروخ في منطقة رمات نيغيف وسط النقب.

مقالات ذات صلة

مسؤول أممي "مستعد للسفر إلى سوريا لجمع الأدلة ضد كبار المسؤولين في النظام السابق"

مسؤول أممي"سيلعب الشعب السوري دوراً في المساءلة والمحاسبة"

هيئة أممية تعرض التعاون مع الحكومة السورية الجديدة لكشف انتهاكات النظام

المحققون الدوليون يكشفون عن قوائم سرية لمرتكبي جرائم حرب في سوريا

الخوذ البيضاء تطالب الأمم المتحدة الضغط على بشار الأسد لتسليم خرائط وقوائم المعتقلين في سجن صيدنايا

حكومة "الإنقاذ" تتسلم مقاليد إدارة الدولة لمدة ثلاثة أشهر

//