بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف وزير الكهرباء في حكومة النظام، غسان الزامل، عن وجود تعاقدات مع دول وصفها بـ "الصديقة"؛ لتأمين قطع التبديل للمحطات والمستلزمات غير المتوفرة في مناطق سيطرة اﻷسد، منها عقد مع إيران بقيمة 124 مليون يورو لتأهيل عدد من المحطات الكهربائية.
ووفقا لتصريحات الزامل، فإنّ هناك مفاوضات مع الدول التي وصفها بـ "الصديقة" في مجال بناء الطاقة.
والجديد، حسب الزامل، هو التفاوض على محطة ريحية في سورية، وتوسيع العديد من منشآت الطاقة لزيادة كميات الإنتاج، والعمل على تأمين الطاقات البديلة إضافة لمصادر الطاقة الأساسية الموجودة.
وزعم الزامل أنّ مناطق النظام، دخلت في مرحلة جديدة وهي الطاقات البديلة، مدعياً وجود تشريعات تفتح المجال أمام المستثمرين ليدخلوا قطاع الطاقة المتجددة، ثم يتم بيع الكهرباء المولدة منها إما للصناعيين أو إلى محطات التوليد.
وكالعادة قال الزامل أن كل كيلو كهرباء يكلّف نحو 150 ليرة سورية، بينما يُباع للمواطن بـ 14 ليرة فقط، والوزارة تشتري الكهرباء من المستثمرين بذات المبالغ مضافا إليها أرباح تعادل 10%، وهي لغة "المنية" التي تتكرر في خطابات مسؤولي النظام.
واعتبر الزامل أن الاستثمار في قطاع الطاقة رابح ويأتي بعائد كبير على أصحابه. في إطار ترويجه ودعايته للفكرة واستجداء مستثمرين.
وفي السياق؛ تحدثت مواقع موالية أن النظام يسعى لتوحيد برنامج التقنين، على النحو التالي؛ "ساعة ونصف وصل x مقابل 4 ساعات ونصف قطع في جميع المحافظات السورية.. وبالمحصلة (6ساعات وصل مقابل 18 قطع يوميا)"
وزعم مستشار وزير الكهرباء، التابع للنظام، عبد الوهاب الخطيب، أنه تم العمل على توحيد برامج التقنين في مختلف المحافظات السورية، اعتبارا من يوم أمس الخميس.
وزعم الخطيب، أن ذلك قابل للتحسن مع دخول مجموعات توليد جديدة في العمل وتحسن الحالة العامة في الطقس.
وتعاني مناطق النظام من أزمة حادة في ملف التيار الكهربائي، وﻻ يكاد يمر يوم دون تمرير عشرات التقارير التي تتحدث عن معاناة الناس من ازدياد ساعات التقنين.