بلدي نيوز
نفى رئيس مجلس وزراء النظام السوري حسين عرنوس، ما نسب إليه مؤخرا من تصريحات حول زيادة الرواتب، في وقت تمر مناطق سيطرة النظام بأزمة اقتصادية غير مسبوقة نتج عنها غلاء في الأسعار وفقدان المواد الأساسية.
وذكرت صحيفة "البعث" التابعة للنظام السوري أن مداخلات أعضاء المجلس العام لاتحاد نقابات العمال خاصة ما يتعلق بالوضع المعيشي، استفزت عرنوس الذي "نفى ما نسب إليه مؤخرا من تصريح بزيادة الرواتب".
وأوضح عرنوس، أن "تصريحاته كانت في واد وما تناقلته وسائل الإعلام في واد آخر".
وكانت وسائل إعلام موالية نقلت عن عرنوس أن حكومة النظام "تعمل على زيادة الرواتب خلال الفترة القادمة".
وكان وزير المالية في حكومة النظام كنان ياغي قال قبل أسبوعين في حوار مع قناة "السورية" التابعة للنظام إن "ثمة توجيهات من الرئيس للاستعداد لأي شيء قادم ويمكن بعد رمضان أن يكون هناك مقاربة للرواتب والأجور".
يشار إلى أن راتب الموظف 50 ألف ليرة، بينما تكاليف معيشة أسرته تبلغ نحو 700 ألف ليرة، أي أن الموظف يدعم الدولة بـ 650 ألف ليرة شهريا، وفق تقرير لصحيفة قاسيون الموالية.
وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري ترديا غير مسبوق في الحالة المعيشية، وفقدان المواد الأساسية كوقود التدفئة والسيارات، وأصبحت توصف مناطق النظام ببلد الطوابير جراء انتشار المئات منها لمدنيين ينتظرون الحصول على ربطة خبز أو القليل من المازوت والغاز.