بلدي نيوز
كشف وزير الـأمن الإسرائيلي السابق "نفتالي بنيت" عن وثيقة قال إنها بخط الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات تبين مكان دفن ثلاثة جنود إسرائيليين في دمشق.
ونشر موقع "واللا" العبري الوثيقة وقال إن الجنود قتلوا في معركة "السلطان يعقوب" في البقاع اللبناني مع الجيش السوري إبان الحرب الإسرائيلية الأولى على لبنان عام .1982
وتوضح الوثيقة خريطة مفصلة لمقبرة الشهداء الفلسطينيين في مخيم اليرموك بدمشق ومكان دفن شهداء فصائل منظمة التحرير الفلسطينية الذين قتلوا بعد عام 1980.
وبينت الوثيقة أن السوريين حنطوا الجثامين الإسرائيلية ووضعوها داخل توابيت محصنة لأجل الحفاظ عليها وتسهيل التعرف على هوية أصحابها، وجاء في النص وصف دقيق لمكان هذه القبور، (بالقرب من قبر الشهيد عبد العزيز الوجيه) أحد مقاتلي منظمة التحرير.
وقال الموقع الإخباري العبري إن "بنيت" حصل على هذه الوثيقة وحولها إلى مكتب رئيس وزرائه، بنيامين نتنياهو، في شهر يوليو (تموز) الماضي، ومنحها مكانة "وثيقة دقيقة" لكونها بخط عرفات.
وأكد رئيس مجلس الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية "مئير بن شبات" تلقي الوثيقة وقال؛ "إنه تم التحقق من المعلومات الواردة في الوثيقة، التي كانت معروفة بالفعل لدى الأوساط الاستخباراتية ولم تجدد أي شيء".
وأكد الموقع أنه حصل على نسخة عن الوثيقة "من مصدر غير إسرائيلي"، وأنها كتبت قبل أكثر من 20 سنة، بخط اليد على أوراق رسمية لمكتب رئيس السلطة الفلسطينية" ومع أن المصدر أكد أنها بخط يد ياسر عرفات، فقد أوضح أن هذه المسألة غير مؤكدة تماما، فهو شبيه جدا بخط عرفات، لكننا لا نملك دليلا قاطعا على ذلك.
الجدير بالذكر، أن روسيا توسطت بين سوريا وإسرائيل للبحث عن جثامين جنود إسرائيليين مدفونين في سوريا، منذ سنتين، وفي مطلع السنة الحالية، قامت القوات الروسية بنبش مقبرة اليرموك بشكل جذري بحثا عن رفات جنديين إسرائيليين قتلا في المعركة، يدعيان تسفي فلدمان ويهودا كاتس. وعثر الروس على 10 جثامين يعتقد أنها لجنود إسرائيليين وأرسلوها إلى تل أبيب.