لوقف العقوبات على سوريا.. منظمات حقوقية سورية توجه رسالة لـ "الأسد" - It's Over 9000!

لوقف العقوبات على سوريا.. منظمات حقوقية سورية توجه رسالة لـ "الأسد"


بلدي نيوز

طالبت مجموعة من المنظمات السورية التي تعمل في المجال الحقوقي والقانوني، بشار الأسد بالتحرك الفوري لإنهاء برامج العقوبات السورية، مؤكدة أن "الأسد" يمتلك مفاتيح رفع العقوبات إن انخرط في عملية سياسية حقيقية وفقاً للأطر الدولية المتفق عليها في قرار مجلس الأمن 2254، وتوقف عن انتهاك حقوق الإنسان وخضع لمتطلبات العدالة الحقيقية.

ولفتت المنظمات في بيان مشترك لها جاء على شكل رسالة، أن تقرير مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن الوضع في سوريا بين 15 من آذار – 15 من تموز 2011 خلص إلى "وجود نمط من انتهاكات حقوق الإنسان يتمثل في هجمات واسعة النطاق أو منهجية ضد السكان المدنيين".

 وأضافت "تبع توثيق الأمم المتحدة لانتهاكات حقوق الإنسان هذه مجموعة من برامج العقوبات مثل الأمر التنفيذي 13572 الذي أصدره باراك أوباما في نيسان 2011.. أما الاتحاد الأوروبي فأصدر حزمة عقوبات مماثلة في أيار 2011".

وتحت عنوان"أفعالك مسؤولة عن فرض برامج العقوبات السورية"، قالت المنظمات إن "عوضاً عن الالتزام بنداءات الأمم المتحدة المطالبة بإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان، فإنك صعدت من العنف والقمع ضد السوريين، جالباً بذلك المزيد من العقوبات. لم يتوقف توثيق خروقاتك، وكان آخر هذه التقارير ذلك الخاص بلجنة التحقيق الدولية المستقلة الصادر في آذار 2020".

وتابعت إن "مجلس حقوق الإنسان الذي منح اللجنة الدولية المستقلة صلاحياتها هو ذاته الذي منح أيضاً صلاحيات مقررة الأمم المتحدة الخاصة بأثر التدابير القسرية الانفرادية، إضافة إلى ذلك، فإن قرار مجلس الأمن 2254 الصادر في كانون الأول 2015، تبنى خارطة للعملية السلمية في سوريا، تم حينها تبني القرار بالإجماع، بما في ذلك روسيا والصين".

وخاطبت في البيان "الأسد" قائلة"لقد رفضت الانخراط في أية عملية سياسية ذات معنى"، مشيرة إلى أن "مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا السابق، الأخضر الإبراهيمي، وصف أفعال حكومة النظام في آذار 2014 بأنها تنسف مفاوضات السلام الرامية لوضع حد للنزاع في سوريا. وتبع ذلك بشهرين استقالة الإبراهيمي من منصبه. وبعد مضي ثلاث سنوات، في كانون الأول 2017، أعرب ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، والذي خلف الإبراهيمي، عن خيبة أمله من عدم انخراط الحكومة السورية في العملية السياسية".

واستشهد البيان بمداخلة ممثل المملكة المتحدة في مجلس الأمن، جوناثان ألان، الذي قال "الطريق لإزالة العقوبات واضح. بدلا من إعاقة الإغاثة، وقصف المدارس والمشافي، واحتجاز مواطنيه واعتقالهم، يجب على النظام السوري الاستجابة لمطالب شعبه، والانخراط بشكل جدي مع المبعوث الخاص بيدرسون والعملية السياسية"، مؤكدة أن قانون قيصر الأميركي الصادر عام 2019 يرسل الرسالة ذاتها في الفقرة 7402 الخاصة بالهدف من تطبيقه".

ووقع البيان كل من الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ولجنة العمل السياسي: وسورية حرة، وعائلات من أجل الحرية، والمجلس السوري الأمريكي، والمجلس السوري البريطاني، وبدائل، وبيتنا، والبرنامج السوري للتطوير القانوني، والمركز السوري للإعلام وحرية التعبير، والمعهد السوري للتقدم، ومواطنون من أجل أمريكا آمنة ومطمئنة للعمل السياسي، وسوريون مسيحيون من أجل السلام، ومع العدالة.

مقالات ذات صلة

مسؤول أممي "مستعد للسفر إلى سوريا لجمع الأدلة ضد كبار المسؤولين في النظام السابق"

مسؤول أممي"سيلعب الشعب السوري دوراً في المساءلة والمحاسبة"

هيئة أممية تعرض التعاون مع الحكومة السورية الجديدة لكشف انتهاكات النظام

إسرائيل تواصل توغلها بريف القنيطرة

المحققون الدوليون يكشفون عن قوائم سرية لمرتكبي جرائم حرب في سوريا

الخوذ البيضاء تطالب الأمم المتحدة الضغط على بشار الأسد لتسليم خرائط وقوائم المعتقلين في سجن صيدنايا

//