بلدي نيوز
قتلت لاجئة عراقية في مخيم الهول بريف الحسكة، الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم السبت، بإطلاق النار عليها من قبل مجهولين، وفقا لمصادر محلية.
وكانت دعت حكومة العراق المجتمع الدولي، اليوم الخميس، إلى حسم مصير عوائل "داعش" في مخيم الهول شمال شرق سوريا، من بينهم 20 ألف طفل يحملون الجنسية العراقية.
وجاء طلب الحكومة العراقية خلال لقاء مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي مع السفير الأمريكي لدى بغداد ماثيو تولر، وقال الأعرجي، إن العراق بحاجة إلى حل عملي ونهائي لموضوع المخيم، وبمشاركة المجتمع الدولي، كونه يضم جنسيات متعددة وجميعهم من الإرهابيين".
وأضاف أن "استمرار مخيم الهول على ما هو عليه يشكل قنبلة موقوتة، لوجود 20 ألف طفل عراقي، وهؤلاء سيصبحون دواعش يشكلون خطرا على العراق والمنطقة إن لم يتكاتف الجميع من أجل حل هذه المشكلة".
وتتهم إدارة المخيم نساء عناصر تنظيم "داعش" بالمسؤولية عن هذه الهجمات، وتشن حملات اعتقالات وبحث وتفتيش بشكل مستمر بهدف إيقاف الاغتيالات، إلا أنها لم تنجح بذلك حيث زادت الاغتيالات مؤخرا بشكل لافت.
وبسبب تفاقم التوتر الأمني داخل أخطر مخيم في العالم الذي يطلق عليه "القنبلة الموقوتة"، أبرزت الباحثة المختصة بشؤون سوريا في "هيومن رايتس ووتش" سارة الكيالي، في تصريحات سابقة عدة خطوات للسيطرة على الوضع الأمني وهي "استعادة الدول لرعاياها، ودعم القطاع الأمني من قبل التحالف الدولي، وتقوية البرامج التوعوية والدعم النفسي لساكني المخيم".
يشار إلى أنه مع هذه الحالات وصل عدد القتلى والجرحى في مخيم الهول، الذي يعد أخطر مخيم منذ بداية العام الجاري إلى 43 حالة.
