بلدي نيوز
قالت ممثلة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن المتظاهرين في سوريا دافعوا عن أنفسهم بطرق سلمية وردّ عليهم نظام الأسد بالقناصة والدبابات والبراميل، في إطار تعليق لها نشرته صفحة السفارة الأمريكية في دمشق على فيسبوك.
ويصادف اليوم الاثنين 15 آذار الذكرى السنوية العاشرة لبدء الثورة السورية ضد نظام الأسد، والتي تكون بذلك أكملت عقدا من الزمن، رد عليها النظام عسكريا باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، الأمر إلى أدى لمقتل مئات آلاف السوريين، وتهجير نحو نصف سكان من سوريا.
وقالت "غرينفيلد"، "دافع المتظاهرون السلميون عن أنفسهم وعن الديمقراطية منذ عشر سنوات، ورد نظام الأسد بالقناصة والدبابات وألقى البراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية، ومنع المساعدات الإنسانية ضمن حملة (التجويع أو الاستسلام) واعتقل عشرات الآلاف بشكل ممنهج وقام بتعذيبهم".
وفي منشور سابق، قالت السفيرة "غرينفيلد"، إنه "حان وقت الاستماع لصوت الشعب السوري، وبخاصة النساء السوريات، لقد حان الوقت لكي نتوصل إلى حل سياسي حقيقي، هذه الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم والاستقرار، والأمن للشعب السوري".
واليوم نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن الدبلوماسي السوري السابق في سفارة دمشق بواشنطن، "بسام بربندي "، قوله، إن لقاءات تجري مع عدد من المسؤولين الأمريكيين، وأوضحوا أن إدارة الرئيس "جو بايدن" تركز على خمس نقاط رئيسية لإنهاء الأزمة السورية، النقطة الأولى ملف الأسلحة الكيماوية، وضرورة محاسبة المسؤولين عن استخدامها من قبل النظام. الثانية، قضية المعتقلين وإطلاق سراحهم، ومعرفة مصير المغيبين والمسجونين في سجون النظام، وهم بعشرات الآلاف، الثالثة، قضية المساعدات الإنسانية، حيث تركز إدارة بايدن على ضرورة تمديد العمل بالتصاريح الخاصة بوصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عن طريق المعابر التي ينتهي أجلها في يوليو/تموز المقبل، الرابعة، التركيز على العملية السياسية السلمية، الخامسة، دور الأطراف الإقليمية والدولية في تلك العملية.