حمص.. انشقاقات في صفوف ميليشيا "الدفاع الوطني" لصالح ميليشيات إيران - It's Over 9000!

حمص.. انشقاقات في صفوف ميليشيا "الدفاع الوطني" لصالح ميليشيات إيران

بلدي نيوز - حمص (خاص) 

انشق عدد من عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" في مدينة تدمر شرق حمص، وانضموا لصالح ميليشيات "الحرس الثوري" الإيراني في المنطقة.

وقال موقع "عين الفرات"، إن 8 عناصر من "الدفاع الوطني" انشقوا وانضموا لصفوف الميليشيات الإيرانية خلال ال 24 ساعة الماضية.

وأضاف الموقع، أن عملية الانشقاق والانضمام تمت عن طريق "أنس خالد الشليل" أحد معتمدين ووكلاء الحرس الثوري في المنطقة، وذلك بمكتب الانتساب بحي المتقاعين غرب مدينة تدمر.

وأشار إلى أن 42 مدنيا انتسبوا من مدينة تدمر أيضا إلى الميليشيا عبر ذات المكتب، وذلك بعد تقديم إغراءات بالسلطة والمال والإجازات الدورية.

يشار إلى أنه ازداد الإقبال مؤخراً من قبل الشباب في مناطق سيطرة النظام على الانتساب للميليشيات التابعة "للحرس الثوري" الإيراني في ظل تضييق الخناق عليهم ومنعهم من مغادرة سوريا، وإغلاق معظم الدول أبوابها أمام هجرتهم وهروبهم من الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، علاوةً عن المغريات المالية والسلطة والخدمات التي تقدمها تلك الميليشيات للمتطوعين في صفوفها، حيث تختلف جذرياً عن الملتحقين بقوات نظام الأسد.

ولعل من أهم الأسباب التي تدفع الشباب السوري للالتحاق بتلك الميليشيات، هو تقديمها عقداً رسمياً بإعفاء المتطوع من الخدمة الإلزامية بالكامل بعد خدمته فيها لمدّة عام ونصف فقط، وضمان عدم الاحتفاظ، كما حصل مع الآلاف من الشباب السوري الذين يقومون بتأدية فترة خدمتهم الإلزامية في صفوف قوات النظام، علاوةً عن راتب شهري يقارب بين ال 50 ألف ليرة سورية و125 ألف، مع بطاقة أمنية تمنع التعرض له من أي فرع أمني أيّ يكن، كما يضمن هذا التطوع الخدمة في نفس مدينة المنتسب مالم يتم طلبه إلى معركة تشارك بها هذه الميليشيات.

مقالات ذات صلة

حسين سلامي"لم يعد لإيران أي وجود عسكري حالياً في سوريا"

سيناتور أمريكي لفصائل المعارضة "فليكن الله معهم، ولسوريا الحرية"

ارتفاع حصيلة قتلى قوات النظام وميليشيات إيران بالغارات الإسرائيلية إلى 150

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

حمص.. عشرات القتلى والجرحى بغارات إسرائيلية على مواقع ميليشيات إيران في تدمر

إسماعيل بقائي "نؤكد أهمية الجهود المشتركة في ضمان أمن واستقرار المنطقة"

//