الكشف عن موعد تجدد الحوار الكردي السوري - It's Over 9000!

الكشف عن موعد تجدد الحوار الكردي السوري

بلدي نيوز

كشف قيادي كردي سوري، أمس الثلاثاء، أن المحادثات بين المجلس الوطني الكردي في سوريا وأحزاب الوحدة الوطنية (يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي) سوف تستأنف فور وصول الراعي الأمريكي إلى شمال شرق سوريا، داعياً الجهات الراعية إلى وقف كل ما يهدف إلى عرقلة المفاوضات.

وقال فادي مرعي عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني، "وحدة الصف الكردي في الظرف الراهن ليست بالأمر السهل وتحتاج للكثير من العمل بجدية وتفاني، وهي خيارنا الاستراتيجي ولا بديل عنها، ونسعى منذ البداية لتحقيقها، وهي مطلبنا حتى هذه اللحظة"، بحسب موقع باسنيوز  الكردي.

ودعا مرعي الجهات الراعية للمفاوضات لأن "تفي بوعودها، والمطلوب منها وقف كل ما يهدف إلى عرقلة المفاوضات، كالتصريحات التي تصدر من قيادات حزب الاتحاد الديمقراطي، وكذلك الاعتقالات والخطف وحرق المكاتب والتجنيد الإجباري ووضع حد نهائي لهذه التجاوزات والإساءات وإبعاد كل عضو في لجنة المفاوضات لا يؤمن بوحدة الصف الكردي".

وأشار إلى أن "شروط المجلس الوطني الكردي لمواصلة المفاوضات هي أن تكون هناك شراكة حقيقة في جميع الجوانب السياسية والإدارية والعسكرية وأن لا يتجزأ أي جانب منها عن الآخر واعتماد اتفاقية دهوك 2014 كأرضية لهذه المفاوضات لما فيه مصلحة شعبنا وقضيته".

وكشف أن "لمجلس أجّل بعض النقاط الخلافية للدخول في المفاوضات كالتجنيد الإجباري والتعليم والعقد الاجتماعي والكشف عن مصير المعتقلين والمخطوفين وفك ارتباط حزب الاتحاد الديمقراطي عن حزب العمال الكودستاني، وهذا لا يعني أنه استغنى عنها، لأنه ينظر بمنظور مصلحة شعبنا الكردي وقضيته، وجاهز لأي تفاوض حقيقي تكون فيه مصلحة شعبنا فوق جميع الاعتبارات".

وختم فادي مرعي حديثه قائلاً: "إن كانت لدينا الإرادة والجدية في التفاوض ووضع مصلحة الشعب الكردي وقضيته فوق جميع الاعتبارات سنتمكن من الوصول إلى اتفاق شامل لتكون النواة للعيش بكرامة وأمان للجميع".

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//