بلدي نيوز
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم الثلاثاء، التزامها بمبادرتها وضمانها للحوار الكردي السوري، بهدف تحقيق وحدة الصف وتوحيد الخطاب السياسي بين المجلس الوطني الكردي في سوريا، وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية (يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي)، معربة عن أملها في ألا تتحول التصريحات الإعلامية، من أي طرف كان، إلى عقبة أمام الحوار.
وقال مكتب العلاقات العامة في "قسد"، في بيان له، "نعتقد أن وجود بعض الاختلافات في وجهات النظر بين الطرفين المتحاورين هو أمر طبيعي، فالمهم هو إبداء الإرادة السياسية لتجاوز الخلافات وإظهار روح المسؤولية خلال جلسات المباحثات، وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الحزبية الضيقة".
وأضاف "نأمل ألا تتحول التصريحات الإعلامية، من أي طرف كان، إلى عقبة أمام الحوار"، موضحا أن "الطرفين قد أنجزا تطورا ملموسا وخطوات جادة خلال جلسات المباحثات السابقة، ولدينا تفاؤل كبير في أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من الخطوات على طريق إنجاح الحوار وصولا إلى اتفاقية مبنية على أسس وطنية ثابتة".
وأشار إلى أن "حوار الأحزاب الكردية السورية فيما بينها هو جزء من استراتيجية قوات سوريا الديمقراطية لإطلاق حوار سوري – سوري يضم كافة المكونات السورية".
وختم بيان "قسد"، بالقول "نحن نعمل مع جميع الأصدقاء ليصبح الحوار بين السوريين واقعا ملموسا، ويكون ضمانة لمستقبل مشرق وأفضل لسوريا التي عانى شعبها كثيرا، وقدّم تضحيات كبيرة لسنوات من مواجهة الإرهاب والاحتلال والنظام الديكتاتوري".
وكان آلدار خليل، رئيس وفد المحادثات لأحزاب الوحدة الوطنية الكردية، عدّ أن الاتفاق مع المجلس الوطني الكردي في سوريا، يعتبر "خيانة لدماء الشهداء"، في إشارة إلى قتلى قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تسيطر على معظم شمال وشرق سوريا.
واتهم خليل خلال في لقاء متلفز، حول مستجدات الحوار بين الأطراف الكردية السورية، المجلس الوطني الكردي السوري بـ "العمالة" لتركيا، وقال "على المجلس الوطني الكردي أن يدفع ١٢ ألف شهيد حتى يحق له أن يطلب منا (فيفتي فيفتي)، وأيضاً يجب أن يأتوا بأولادهم إلى روج آفا من أوروبا، وأيضاً أن (يشلحوا الكرافيتات)".
