مسؤول بـ"الإدارة الذاتية" يعلق على تحذيرات الأمم المتحدة بخصوص "الهول" - It's Over 9000!

مسؤول بـ"الإدارة الذاتية" يعلق على تحذيرات الأمم المتحدة بخصوص "الهول"

بلدي نيوز  

عاد مخيم الهول في محافظة الحسكة إلى الواجهة مجددا الأسبوع الماضي، بعد تحذير أممي من ارتفاع عمليات العنف والقتل فيه، حيث قُتِل بالمخيم الخاضع لسيطرة قوات "قسد" منذ بداية شهر يناير الجاري، ما لا يقل عن 13 شخصاً من سكانه الذين يتوزعون بين حاملي الجنسيتين السورية والعراقية، ومئات النساء من عناصر "داعش" اللواتي ينحدرن من عشرات الجنسيات حول العالم.

وقال خالد إبراهيم، رئيس مكتب "شؤون المنظمات الإنسانية" لدى "الإدارة الذاتية"، إن "وضع مخيم الهول معروف للجميع وقد زاره السيد عمران رضا المنسق العام لمكتب الأمم المتحدة في سوريا عدّة مرات، واطلع على أوضاعه عن قرب، وهو يعرف مدى حساسية الوضع الأمني فيه، ونتمنى ألا يكون تقريره الأخير عن الحوادث الأمنية في الهول ناجما عن تأثيراتٍ سياسية أو لتحجيم المساعدات الدولية التي تأتي إليه"، حسب موقع العربية نت.

وفي معرض تعليقه على بيانٍ صدر قبل أيام عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في العاصمة السورية دمشق، حيث دعا فيه الجهات المسؤولة إلى ضمان سلامة السكان وموظفي الإغاثة في الهول، نفى "إبراهيم" إصابة موظفين أو عاملين في المؤسسات الإنسانية الدولية والمحلية التي تعمل داخل مخيم الهول نتيجة العنف الذي يشهده.

وقال في هذا الصدد، "حتى الساعة لم يصب أي موظف أو عامل من الفرق الإغاثية التي تعمل داخل مخيم الهول خاصة أن القوات الأمنية تقوم بحفظ الأمن والاستقرار داخل المخيم، لكن المشكلة أن معظم المنظمات الدولية كالأمم المتحدة لا تقوم بواجباتها كما يجب، كما أنها لم تذكر في تقريرها فقدان عدد من عناصر القوات الأمنية في المخيم لحياتهم نتيجة العنف، علاوة على وجود جرحى في صفوفهم".

وأضاف "هناك أيضاً منظمات تقوم بتهريب الجهاديات من أسر مقاتلي تنظيم داعش إلى خارج المخيم"، متهماً "تركيا" بالوقوف خلفها عبر شبكة "مهرّبين"، معتبراً أن "مسؤولية حماية المخيم تقع بالدرجة الأولى على عاتق الأمم المتحدة والمفوضية العليا للاجئين ولا تقع على عاتق الإدارة الذاتية بمفردها".

وبحسب إبراهيم، يوجد في مخيم الهول أكثر من 30 منظمة دولية غير حكومية والعديد من المنظمات الأخرى المحلية، وهي تقوم بمساعدة نحو 20 ألف نازحٍ سوري مع حوالي 30 ألف لاجئٍ عراقي وما يزيد عن 11 ألفاً من زوجات مقاتلي "داعش" وأطفالهنّ.

وأشار إلى أن "القوات الأمنية سمحت لكل السوريين القاطنين في المخيم بالعودة إلى قراهم ومدنهم، لكن الكثير منهم رفضوا المغادرة. وتواصل الإدارة الذاتية مناشدة المجتمع الدولي لاستلام رعاياها من النساء والأطفال الأجانب، لكن لم تتحرك أي دولة لأخذ مواطنيها، وكذلك يفعل العراق. أكرر لا توجد استجابة من أي طرف حتى الآن".

وأضاف "تعمل الإدارة الذاتية وفق إمكانياتٍ محدودة مع قواتها الأمنية لضمان حفظ الأمن والأمان داخل مخيم الهول، وكذلك لحماية فرق الإغاثة الدولية والمحلية وسلامة عامليها".

ومن دمشق، جددت دانيال مويلن، المتحدثة الرسمية باسم مكتب "الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"، دعوتها لجميع الأطراف المسؤولة لضمان وحماية سكان مخيم الهول والعاملين في المجال الإنساني في الهول.

لكنها امتنعت عن التعليق عن أسباب تلك الدعوة رغم عدم حصول حوادث أمنية مع موظفي المؤسسات الدولية والمحلية العاملة في المخيم. وقالت في هذا الصدد "يجب أن يتمكن العاملون في المجال الإنساني من تقديم المساعدة بآمان لسكان المخيم بما في ذلك 31 ألفاً من الأطفال دون سن 12 عاماً".

مقالات ذات صلة

الرقة.. هروب جماعي لعناصر "قسد" من مدينة الطبقة

وزيرة الخارجية الألمانية تدعو إلى نزع سلاح (قسد)

وفد من التحالف يناقش مطالب الكرد في القامشلي شرق سوريا

الأمم المتحدة: نركز الانتقال السياسي في سوريا

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

تطورات مناطق دير الزور والرقة والحسكة

//