بلدي نيوز - (خاص)
توفي ضابط رفيع برتبة عميد في قوات النظام يدعى "محمد يوسف منصور" الليلة الماضية بسبب مرض غريب غير معروف، في ريف حماه، وفق ما نشرت الصفحات الموالية للنظام.
وجاءت تعليقات الموالين على الخبر باستغرابهم من النظام بعدم الإفصاح عن سبب الوفاة الرئيسي، خصوصا أن أغلب الوفيات نتيجة عارض صحي، بعد وفاة عدد من ضباط النظام بعارض صحي الفترة الماضية.
وتوفي العديد من الضباط نتيجة عارض صحي غير معروف منهم العقيد "محسن علي حيدر" والمقدم الطيار "سامر توفيق الطويل"، والعميد الركن "محمد سـكاف"، والعميد الجوي الطيار المتقاعد "عادل سلامة الطويل"، والعميد الركن "أكرم محمد معلا" قائد اللواء 65 ميكا مدرعات، والعمــيد "سليــمان محمد غصــن"، واللواء المتقاعد "مفيد توفيق هواش"، والملازم "غيث محمد صفية" في شـعبة المخــابرات الجــوية.
وذكر مراقبون أن وفاة الضباط نتيجة سببين رئيسيين إما تفشي فايروس "كورونا" بشكل كبير ووصوله للذروة في سوريا، وإما تصفية النظام لضباطه حتى لا يترك أي دليلا على جرائمه بالقتل والتعذيب خلال السنوات الماضية.
وقتل خلال الأربعة أشهر الماضية 8 عسكريين في ظروف غامضة، 5 منهم برتبة عميد، و2 برتبة عقيد، منهم من تمت تصفيه بالرصاص أمام منزله أو في مكتبه.
واغتيل مرافق "ماهر الأسد" العقيد "علي جمبلاط" يوم السبت 4 تموز الماضي، قنصا بالرصاص أمام منزله في منطقة يعفور.
واغتيل رئيس فرع المخابرات الجوية بالمنطقة الشرقية (دير الزور، الحسكة، الرقة) العميد "جهاد زعل"، مع عدد من مرافقيه، باستهداف غامض لسيارة كان يستقلها مع مجموعة من مرافقيه وعناصره على أوتوستراد دير الزور – دمشق منذ ٤ أشهر.
وشهد يوم 5 تموز/يوليو، اغتيال العميد في المخابرات الجوية "ثائر خير بيك"، قنصا بالرصاص في أثناء وجوده أمام منزله في حي الزاهرة بدمشق.
وتزامن الاغتيال مع استهداف سيارة القيادي في ميليشيا تابعة للفرقة الرابعة "نزار زيدان" في منطقة وادي بردى بعبوة ناسفة.
واغتيل أيضا العميد "معن إدريس" من مرتبات الفرقة الرابعة، أمام منزله في مشروع دمر بدمشق ١ تموز، وهو من المقربين من ماهر الأسد.
وسبقه بيومين مقتل العميد "سومر ديب"، المحقق في سجن صيدنايا، قنصا بالرصاص أمام منزله في حي التجارة بدمشق.
وأعلن عن وفاة العميد "هيثم عثمان" في 2 تموز، بأكاديمية الهندسة العسكرية، وقالت صفحات إخبارية غير رسمية، إن "سبب الوفاة الإصابة بفيروس كورونا المستجد".