بلدي نيوز
ذكرت مصادر إعلامية من ديرالزور، أن عددا كبيرا من ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام، فرّ من الخدمة مؤخرا في منطقة الميادين شرقي ديرالزور.
وقال موقع "نهر ميديا" المحلي، إن عناصر "الدفاع الوطني" فروا من الخدمة، بسبب المهام الخطرة الموكلة إليهم، وخاصة عمليات تمشيط البادية، وبسبب تأخر رواتبهم لأشهر.
وأوضحت أنّ مقرات المليشيا في بلدات بقرص والزباري وقرية سعلو بريف دير الزور الشرقي، باتت شبه فارغة، ما أجبر قائد مليشيا الدفاع في الميادين المدعو "شكور العساف" إلى سحب عناصر من نقاط الحراسة في البادية لحراسة المقرات.
ولفت الموقع المعارض، أن الأشهر الثلاثة الماضية شهدت نزاعات وشجارات بين قادة ميليشيا الدفاع الوطني في ديرالزور، بسبب تأخير الرواتب وعمليات السرقة والاختلاس التي تستشري في جسم المليشيا.
يشار إلى أن العشرات من عناصر "الدفاع الوطني" فروا من ريفي الرقة وديرالزور إلى مناطق سيطرة "قسد" مؤخرا، كما جندت روسيا العشرات منهم كمرتزقة للقتال في ليبيا ومناطق أخرى.