بلدي نيوز
تأهب الجيش الإسرائيلي على الجبهة الشمالية في الجولان، إضافة مع الحدود اللبنانية تحسبا لرد إيراني محتمل على اغتيال العالم الإيراني النووي "محسن فخري زاده".
وقال وزير الاستخبارات الاسرائيلي "إيلي كوهين" إنه لا يعرف من قتل "زاده".
وأشار إلى أنه كان ضالعا في إنتاج سلاح دمار شامل، والشرق الأوسط والعالم أصبحا أفضل بدونه.
وشدد "كوهين" على أن إسرائيل ستواصل منع إيران من امتلاك سلاح نووي.
بدوره، شدد رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، آفيف كوخافي، على تصميم بلاده على مواصلة محاربة تموضع إيران في سوريا وذلك خلال زيارة له إلى الجولان المحتل، أمس الأحد.
وتفقد كوخافي القوات التابعة لفرقة الجولان المنتشرة عند الحدود مع سوريا وأجرى تقييما عاما للوضع، كما تحدث مع القادة والجنود في المنطقة العسكرية الشمالية عن استعداد الجيش لكافة السيناريوهات.
وأوضح قائد الأركان في كلمته أن زيارته تأتي للاطلاع عن كثب على آخر مستجدات الوضع الميداني عند الحدود، لاسيما فيما يتعلق بـ"التموضع الإيراني".
وذكر المسؤول بإعلان الجيش الإسرائيلي قبل عشرة أيام عن اكتشاف حقل للعبوات الناسفة في الجولان وتنفيذه غارات على أهداف إيرانية مزعومة في سوريا ردا على ذلك.
وتابع: "رسالتنا واضحة؛ إننا مستمرون في العمل بالقوة المطلوبة ضد التموضع الإيراني في سوريا كما أننا مستمرون في الجاهزية الكاملة ضد كل محاولة عدوانية تستهدفنا".
ويأتي ذلك وسط التصعيد الإقليمي القائم على خلفية اغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زاده قرب طهران، الجمعة، واتهام السلطات الإيرانية إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.