بلدي نيوز
أكد رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، آفيف كوخافي، عن تصميم بلاده على مواصلة محاربة تموضع إيران في سوريا وذلك خلال زيارة له إلى الجولان المحتل، اليوم الأحد.
وتفقد كوخافي القوات التابعة لفرقة الجولان المنتشرة عند الحدود مع سوريا وأجرى تقييما عاما للوضع، كما تحدث مع القادة والجنود في المنطقة العسكرية الشمالية عن استعداد الجيش لكافة السيناريوهات.
وأوضح قائد الأركان في كلمته أن زيارته تأتي للاطلاع عن كثب على آخر مستجدات الوضع الميداني عند الحدود، لاسيما فيما يتعلق بـ"التموضع الإيراني".
وذكر المسؤول بإعلان الجيش الإسرائيلي قبل عشرة أيام عن اكتشاف حقل للعبوات الناسفة في الجولان وتنفيذه غارات على أهداف إيرانية مزعومة في سوريا ردا على ذلك.
وتابع: "رسالتنا واضحة؛ إننا مستمرون في العمل بالقوة المطلوبة ضد التموضع الإيراني في سوريا كما أننا مستمرون في الجاهزية الكاملة ضد كل محاولة عدوانية تستهدفنا".
ويأتي ذلك وسط التصعيد الإقليمي القائم على خلفية اغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زاده قرب طهران الجمعة واتهام السلطات الإيرانية إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.
وقصف الطيران الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، عدة مواقع لقوات النظام وميليشيا "حزب الله" اللبناني في محافظة القنيطرة جنوب سوريا.
واستهدف القصف نقطة عسكرية تتبع للواء 90 بالقرب من بلدة رويحينة في ريف القنيطرة الأوسط، تستخدمها الميليشيات الإيرانية في عمليات الرصد للمنطقة.
كما قصفت الطائرات الإسرائيلية مجموعة مستودعات تشرف عليها ميليشيا "حزب الله" وإيران في المنطقة الجنوبية في جبل المانع بالقرب من مدينة الكسوة في ريف دمشق.
وكان شن الطيران الإسرائيلي غارات على مواقع تابعة لـ"فيلق القدس" الإيراني وقوات النظام في سوريا، منتصف الشهر الحالي، أسفرت وفقا لمصادر متطابقة في منطقة دمشق، عن مقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين من جنسيات سورية وعربية وإيرانية، فيما أفادت وكالة الأنباء التابعة للنظام (سانا) بمقتل 3 عسكريين، حينها.