بلدي نيوز - (مصعب الحسن)
انتهت المرحلة الأولى من ترميم الجامع العمري في درعا البلد، بمبادرة أهلية من أبناء مدينة درعا، بعد تعرضه بفترات سابقة للقصف من قبل قوات النظام.
وكان تعرض المسجد العمري، في 13 نيسان/أبريل 2013 لقصف مباشر من قبل قوات النظام، مما أدى إلى هدم مئذنته.
وقالت مراسل بلدي نيوز في درعا، إنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من ترميم المسجد العمري، والتي شملت ترميم المسجد من الداخل، وسوف يتم قريبا إطلاق المرحلة الثانية وهي ترميمه من الخارج.
ورفع الآذان في المسجد العمري بعد سنوات من الانقطاع، أول أمس الخميس، وأقيمت أول فيه صلاة الجمعة يوم أمس.
وللمسجد رمزية خاصة لدى أهالي درعا، ح حيث كانت ساحته منطلقا للمظاهرات ضد نظام الأسد، ويعتبر رمزا من رموز الثورة السورية ليس في درعا وحدها في عموم سوريا، وارتبطت به أحداثها منذ الانطلاقة في 18 / 3 آذار ـ مارس / 2011 ، حتى أطلق على الشيخ أحمد صياصنة إمام الجامع العمري، اسم شيخ الثورة السورية.
ويعد الجامع العمري أحد الجوامع الأثرية المنتشرة في محافظة درعا، ويقع في درعا البلد وهي البلدة القديمة، وهو بناء أثري يعود للفترة الإسلامية الأولى، أخذ اسمه من الخليفة "عمر بن الخطاب" الذي أمر ببنائه عند زيارته لحوران في العام 635 للميلاد.