عشائر درعا تطالب بترحيل العائلات لمكان آمن وتسليم المدينة للنظام خالية من السكان (فيديو) - It's Over 9000!

عشائر درعا تطالب بترحيل العائلات لمكان آمن وتسليم المدينة للنظام خالية من السكان (فيديو)

بلدي نيوز 

أصدرت عشائر مدينة درعا، مساء أمس الثلاثاء 27 من تموز/يوليو، بيانا، طالبوا فيه بترحيل العائلات في المدينة إلى مناطق آمنة، رافضين الحرب مع قوات النظام.

وجاء في البيان المصور، "نحن أهالي درعا كبارا وصغارا، كنا ومازلنا دعاة سلم، ولا نرغب بالحرب أبدا، لذلك أبرمنا خلال الأيام الماضية اتفاق مع النظام السوري لحقن الدماء ويؤمن الناس ويحفظ كرامتهم".

وأضاف البيان والذي ألقاه أحد شيوخ المدينة، "تفاجأنا صبيحة الثلاثاء بنقض بنود الاتفاق، وباغتنا النظام باقتحام واسع لمحيط درعا البلد، سقط خلالها شهيدان مدنيان وعدة جرحى".

وطالب بيان العشائر، جميع الجهات المعنية بضرورة ترحيل أهالي درعا إلى مكان آمن لتجنب الحرب، وتسليم مدينة درعا للنظام وهي خالية من السكان.

وحاولت قوات النظام والميليشيات المساندة لها، صباح الثلاثاء 27 من تموز، اقتحام منطقتي "النخلة والشياح" في درعا البلد، جنوب سوريا، بالتزامن مع قصف بالدبابات والمضادات الأرضية على أحياء درعا وطريق السد.

وقال مراسل بلدي نيوز في درعا، إن قوات النظام متمثلة بميليشيات الفرقة الرابعة، بدأت اقتحام منطقتي "النخلة والشياح"، جنوب درعا البلد، وتحاول التقدم إلى الأحياء المحاصرة سابقا.

وبحسب "تجمع أحرار حوران" المختص بنقل أخبار المنطقة الجنوبية، فإن قوات النظام استهدفت حي البحار في مدينة درعا البلد بأكثر من 5 قذائف هاون.

وأضاف أن ميليشيات الفرقة الرابعة شنت عمليات دهم وتفتيش جنوب وشرق درعا البلد، ليرد شبان المنطقة بإطلاق النار في الهواء تحذريرا لهم بعدم الاقتراب أكثر من منازل المدنيين. 

وأشار إلى أن قوات النظام استهدفت بقذائف الدبابات والمضادات الأرضية أحياء درعا البلد وطريق السد مجددا في خطوة تصعيدية لإفشال الاتفاق الأولي.


مقالات ذات صلة

إيران تعلن تواصلها مع قادة "العمليات العسكرية" في سوريا

هدفها ساحة الأمويين.. فصائل الجنوب تطلق معركة "كسر القيود"

نظام الأسد يدين دعم الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا بالصواريخ البالستية

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا

صحيفة أمريكية توثق آلية تهريب نظام الأسد للممنوعات إلى الأردن

قوات النظام تحاصر بلدة زاكية بريف دمشق

//